هل ما يحدث اليوم في العالم حقيقيّ؟ أم   وهمٌ   وتداعيات تعشش في ذهني منذ قرأت رواية الجحيم للكاتب دان براون!!! كيف لهذا العالم الذي طور التكنولوجيات الهائلة أن يقع فريسة هذا الفيروس؟!! طالعتنا الاخبار في نهاية العام الماضي حول فيروس كورونا في مدينة ووهان في الصين، وبأنه غريب وأطلقوا عليه اسم "كورونا" لأنه يشبه التاج..!

تعلمنا ونحن في المرحلة الابتدائية أن الصحة تاج على رأس الأصحاء!! أمّا أن يكون فيروس الكورونا هو أيضًا "تاج" إنما على رأس المصابين المساكين الذين أختارهم الفيروس  ليضع "التاج"  في دمائهم..!

أنا أيضًا تحت الحصار..

استمع الى التعليمات من وزارة الصحة، وتجتاحني موجات من الشكوك في صدقها ..!

لا أصدق لكني ألتزم بها.. وكيف ذلك؟ لا أدري... قد يكون التشكيك "مزمن" منذ ابريل 2019 وبالذات في انتخابات ابريل 2019!!

صرت أشكك كثيرًا في الاخبار والدعايات الانتخابية !! أصلاً الدعايات الانتخابية معظمها لا يمتّ الى الحقيقة بصلة..! والانقسامات في مجتمعنا العربي ! وحوادث القتل للنساء والرجال! إطلاق الرصاص والقاء القنابل والشجارات العائلية وغير العائلية!!

استمع الى الاخبار ولا اصدقها.. يا الهي، لماذا أسمعها اذن؟؟!!

وتجري الانتخابات الأولى والثانية والثالثة ونحن ننتظر الحلّ !!أيّ حلّ؟؟ ولماذا أنتظر؟

( ياما سمعنا دعايات انتخابية ورمينا بها عرض الحائط ... فهي دعايات..! وفي مفهونا الشعبي البسيط غير قابلة للتصديق ابدًا: يا زلمة انت مصدق شو بحكولنا.. مهي دعايات..).

لا لن يصل الفيروس الينا من ووهان!! نحن هنا في أكثر بلد آمن من الناحية الصحية..! هل أصدق أم لا؟ أميل الى التصديق أكثر..  وتتهشم هذه القناعات بسرعة رهيبة..!

كنت أنتظر أن يقوم أحدهم ويقول أن "الكورونا" وصلت الينا بسبب العرب..! اليس هذا ما سمعناه عندما غزت النيران غابات جبل الكرمل؟؟!! وكذلك الغابات قرب القدس؟!!( منيح ما اتهمونا بحرائق استراليا!!).

أنا في البيت محاصر..! وشاطئ تل ابيب  وحيفا ونهاريا ونتانيا وغيرها يعجّ بالمستجمين ! لكنّ التصريحات تقول أن الخطر يرقد في المجتمع العربي وبعض الشيء في المجتمع المتدين اليهودي... فالعرب لا يلتزمون بالتعليمات.

وصلت الرسالة..!!!  بدأ تجهيز الرأي العام   (اليهودي طبعًا) للاقتناع  بأنّ  العرب هم أصل البلاء..

يتبع....