يا صديقي : بقلم صهيب حسن
أمهِلني يا صديقي لا ترحَل وكم تَمَنيتُ الرحيل
كنت أتَضرعُ لرحيلي قبلك
رأيتُ سود الليالي وعتمة الحياه
عَددَتُها وحَسِبَت نفسي الخلاص
يا صديقي دماغك استفرس القلب
أو أن القلب التَهَمُهُ اللسان
هل انت صديقي ؟!
صديقي.. حَدِثني , كَلمني كما أعرِفُك
كلمتُك بهَرَمٍ وشَقاء أغتنِم الكلمات من بحر العواصف والدوامات
قروش البحر تكاد تقتلني وانت ناظرٌ
لكن احترامي وكبريائي لا يسمح لي إلا بالانسحاب
بقلم : صهيب حسن