إنْ بَرْبَرَتْ فارَتْ (بالنِعَم) وثارَتْ وبارَكَتْ(بالخيرات) وساعَدَتْ(يِالوَزْنات) آمين(ج.د)
باختصار: ( القدّيسة بربارة من مواليد مدينة نيقوميدية بآسيا الصغرى(تركيا اليوم)في أوائل القرن الثالث ميلادي،وكانت إبنة وحيدة لعائلة وثنيّة غنيّة معروفة في تلك المدينة.ماتَت أمّها وهي صغيرة،فأبعَدَها والدُها الوثني عن الناس،ووضَعها في قصرٍ مليء بالأصنام مع الخدَم لا ينقصها شيء.رَأَت...بالأصنام حجارة لا تَتكلّم فأبغَضَتها،وازداد حبّها للبحث عن الإله الحقيقي خالق كلّ شيء.تَعَمّدَتْ وتناولت القُربان المُقدّس على يد أحد تلاميذ أوريجانوس وهو أحد العلماء بمدرسة الإسكندريّة.أباحت لوالدها بحبّها للسيّد يسوع المسيح وأنّها مسيحيّة. غضب الوالد وشاط وهدّد، ثمّ قتَلها بعد فشله وفشل الحاكم الوثني مرقيانوس بإقناعها بالعودة إلى صفوف عابدي الأوثان والأصنام،فأنزل الله عزّ وجلّ غضبه عليهما،فأحرقهما بصاعقة ناريّة سنة 235م إنتقاماً لقتل مَنْ آمنت به وأسلمَت حياتها له.)
فإلى جميع المُحتفلين والذين سيحتفلون بهذا العيد بعد 13 يوماً من المسيحيّين،وإلى إخوتنا غير المُحتفلين من غير الطوائف المسيحيّة،وهم شركاؤنا في هذه الحياة المُشتركة،أجمل التهاني والتمنيّات ولتدخُل بركة ونِعَم وخيرات ووزنات القدّيسة بربارة إلى بيوتكم جميعاً آمبن.
زجلية العيد
يا بابا لا تِجْبِرني عَ عبادة الأصنامْ
ولا تَتْرُكني أضيعْ مع أوْلاد الحرامْ
ولا تِحْرِمْني من صورْتو وقت المنامْ
لا جَبَروت الحاكِم يُخيفُني من الآلامْ
لِأنّي أنا مَعاه مع يسوع بِسلامْ
يا بابا أُتْرُكْ محبتّك للطمَع والأغنامْ
لأنّو ربْنا الوَحيد بِسامِح وبِفْهَم هالكلامْ (ج.د)
عبلين - الأراضي المقدّسة 4/12/2012م