ما كان الغربُ يوماً بأمثل
فأوكارُ الشياطين فيهِ تُعشِّش وتنخرُ
ما عبدوا المسيحَ إلّا لهدفٍ
فيه يُفَتّشون العُهرَ والكرامةُ تُدحَرُ
يتقرَّبونَ إلى حامي الإسلام برصاصةٍ
يضعونَها بصدور الأطفالِ وهم جُمَّرُ
يُنادونَ بالتسامح المرئي والمخفي أعظمُ
ما عساكَ يا حامي الحرمين لا تتذمَّرُ
تُفضّلونَ طائراتٍ تهاجم شعوبَكم
وأنتم في غياهب الملذَات تتلذَذُ وتبتخرُ
يومٌ فيه يستيقظُ العُرب بأكملهم
إسلامٌ ومسيحيّون بهلالهم وصليبهم يُفْتَخَر
ما كان قلب الأسد يوماً ليُخيفناُ
فنحنُ عُربٌ مسيحيّون بعروبتنا نتسَمَّرُ
شرقُنا أرضُ القداسة فيها نترعرعُ
سويّةً بقوّة الإيمان والمحبّةِ نتجمهَرُ
الجمعة 14/9/2012م