تمر اليوم ذكراك السابعة وشعبنا الفلسطيني في جميع أمكنة تواجده بمن فيه نحن الاقلية القومية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني  نتذكرك ايها القائد الباقي , ايها الشامخ تراقب ما يجري , ايها العرفات الياسر يا من قاد المسيرة وأنت راقد مجبول في ثرى فلسطين الباقية فلسطينية الجذور والثبات على ثوابت انت صانعها .

رحلت وانت في عز عطائك الذي لن ينتهي , رحلت شهيدا كما اردت ان تكون رافعا غصن الزيتون بيد والبندقية بالاخرى وها ورثائك يكملون المشوار ففلسطين دولة في اليونسكو وفلسطين تنتظر العضوية الكاملة في مكان القيت في كلمتك المشهورة بغصن الزيتون والبندقية معبرا عن حبك للسلام العادل والثابت الذي يضمن الحقوق الوطنية ومعبرا عن مقاومة الاحتلال من الناحية الاخرى .

اغتالوك ايها المقاتل المقاوم لانك رفضت الخنوع والتنازل عن القدس وعن العودة وعن وعن انهاء الاحتلال الذي يجب كنسه من جذوره , اغتالوك لرفضك قبول المستوطنات ومسحها من على التراب الفلسطيني المقدس , اغتالوك لرفضك التنازل عن الاقصى والقيامة  وباقي الكنائس والمساجد رمز الاخوة الفلسطينية ورمز الوحدة الفلسطينية .

اغتالوك ولن يستطيعوا قتل الكوفية ( الحطة ) والعلم الفلسطيني المرفوعة الهامة يطاول السماء.

شعبك باق كما انت باق في قلوبنا , تراثك باق والقدس عروس عروبتنا وفلسطينيتنا باقية لاننا نستحق الحياة ولانه " على هذه الارض ما يستحق الحياة " قول شاعرنا الراقد بجانبك محمود درويش .

ايها الياسر شعبك ثابت وصامد كما اوصيته , رحيلك بكاه كل ولحد منا فانت محفوظ ومحفور في قلوبنا .