(رداً على الذين يلومونني لأنني رفضتُ التعاون مع رئيس اللجنة المعينة في مجلس عبلين المحلي من 2006-2010م ضد موارد ومصالح سكان بلدتي وفضلتُ الفصل من وظيفتي مديراً لقسم المعارف على أن أخون شعبي)
عبلين يا زيتونتي عليكِ السلام من محبةِ طفلٍ وخضرةِ الجليلْ
دُمتِ لؤلؤة الجليل فإنكِ جوهرةٌ في القلبِ وَسْطَ إكليلْ
تزرعينَ العزةَ والكبرياء فينا وتُصلينَ لشفاء القلبِ العليلْ
فوقَ ثراكِ مشيتُ وكبرتُ ومن فضلكِ رضيتُ بالقليلْ
أجراسُ الكنائس تقرعُ مبتهجة بتكبيرِ الجوامعْ وصوتِ التهاليلْ
من نبعكِ جلسنا نرتشفُ الزلال إرتوينا ونعمنا والنسيمُ عليلْ
جبالُكِ للتاريخ تحكي أسرارَها والوديانُ تُذكِّرُ بالدَّهرِ الجميلْ
في ثراكِ احتويْتِ الصالحين أبناؤكِ يدعون لكِ بالتراتيلْ
لم يكُنْ يوماً لتُبغضي أحداً حتى وإنْ هوَ هَمَّ على الرحيلْ
مفتوحة الذراع للملتجئين اليكِ لا تخشين الغدرَ بحصنكِ الكليلْ
ما عَرَفتُ المللَ منكِ يوماً ولم تُشعريني بالعطاءِ البخيلْ
فوق تلالكِ سهرنا والقمر معنا يُحدثنا عن كرمكِ الأصيلْ
عَدَوْنا وما عرفنا للعدوِ تعباً سِرنا وانتظرنا شمسَ الأصيلْ
لتحدثنا عن أيامكِ الغابرة عن أناسٍ يتنكّرونَ للجميلْ
فوالله ثمَّ الله لو خُيرتُ بلداً لغيركِ ما كنتُ أرضى ببديلْ
عبلين