يوم الثلاثاء الموافق
07/05/2024
الصفحة الرئيسية اجعلنا صفحة البداية اضفنا للمفضلة





























2009-07-17 04:00:00
ودامت دياركم بالأفراح عامرة طيلة أيام السنة
في ظل الأجواء التي نعيشها الآن ، وفي هذا الوقت وبالتحديد من السنة حيث نشهد العديد والكثير من المناسبات  المتنوعة ، وان كان مجملها تلك التي تضم الرباط المقدس من كلا الطرفين " حفلات الزفاف "  والتي باتت تزدحم لتنحصر في أيام متقاربة ، فلا يمر يوم إلا وتجد فيه عقد قران " خطوبة "  أو حفل زواج أو أيما مناسبة من هذا القبيل .... فمنهم من يتغذى في حفل ليتعشى في اخر !!! مسابقا الوقت ومصارعا الزمن ، خوفا من راعي هذا الزفاف ، وخجلا من صاحب ذلك العرس .
والمشاهد  لواقعنا الحالي من زخم في الحفلات وتنويع في المناسبات ليرى انه حتى أحاديثنا وحواراتنا باتت تتمحور حول عرس فلان ومناسبة علان ، وبين مائدة عدنان ، ووليمة جبران ....
رغم أن هنالك سنة كاملة تنتظرنا نستطيع من خلالها اختيار أيما يوم يعجبنا ، ليس فقط في أيام العطل وفي فصل الصيف . فهنالك الربيع وجماله الساحر والمنعش بعبيره الفواح ، وهنالك الشتاء البارد ، الدافئ بأحاسيسه ومشاعره الجميلة .
إذا أيها الأصدقاء لماذا نصر على الضغط دائما وتراكم الأمور فوق بعضها البعض ، لما لا نعيش وسط كل ذلك في بحبوحة من الحياة ، فيسعنا التفكير عندها لكل شيء .... في الهدية وقدرها ، وفي الزيارات التي تأتي ما بعد الحفل ، وحتى إعطاء العروسين نفسيهما حق الراحة لتمضية أيام هادئة وهانئة دون ضغط من حفل قريب آخر.
 جميل أن يفرح الإنسان بين الحين والآخر وجميل أيضا أن يستمر فرحه المتواصل طيلة أيام السنة ، لا أن ينحصر في فترة زمنية واحدة ووحيدة .....فمن المعروف أيضا أن الإجازات وخصوصا الصيفية منها  دائما ما تتلقف الكثير من المناسبات والزيارات والسفرات المنوعة  ، فنأتي ونزيد الضعف إلى ضعفين ، حيث تتبدل المناسبة الجميلة إلى همٍ  يجب التخلص منه وبسرعة !!!
أيها الأعزاء لعل هنالك من يرى الأمور من منظار آخر ، لكن أردنا بحديثنا هذا أن نلفت انتباهكم لمشكلة باتت تطفو على السطح وبكثرة ، إذ بات البعض يشتكي منها وبشدة، في حين انه يجب ان تكون مناسبة فرحة، سمحة  لطيفة لا تقرب الهم ولا الغم .
وأخيرا أصدقائنا  انه الزواج ذلك الرباط الذي خلقه الله تعالى بين بني البشر ، ذلك المشروع الذي يفكر فيه كل من الطرفين ، الشاب والفتاة ، الذكر والأنثى ، المشروع الإلهي السمح ، واحد من أهم الأمور التي يجب على الإنسان تنفيذها  في حياته، والذي من خلاله نضمن استمرارية الجنس البشري ..... لذا فلنجعله لطيفا على النفس خفيفا على الغير وجميلا في كل أوقات السنة .
ودامت دياركم بالأفراح عامرة .....
جورج سلمان
محرر موقع عبلين أون لاين


تعليقات        (اضف تعليق)

* الاسم الكامل
البريد الالكتروني
الحماية
* كود الحماية
البلد
هام جدا ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
مسؤولية التعقيب تقع على عاتق المعقبين انفسهم فقط
يمنع ادخال اي مضامين فيها اي تجاوز على قانون منع القذف والتشهير او اي قانون آخر
فيديو عبلين |  اخبار عبلين |  دليل عبلين |  عن عبلين |  العاب اونلاين |  للنشر والاعلان |  من نحن |  اتصل بنا | 
Online Users
Copyright © ibillin.com 2007-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع عبلين اون لاين
Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com