يوم الاثنين الموافق
06/05/2024
الصفحة الرئيسية اجعلنا صفحة البداية اضفنا للمفضلة





























2009-05-31 21:10:48
إرهاب الطرقات " يكفي بقلم جورج سلمان " !!!
أجمل الكلمات .... وأرق العبارات ....نلقاكم في يوم مشرق جميل آخر ، يطل علينا بالبسمة الحانية ، والدمعة الباكية ، فنرجوه اسبوع هادئ لنا ولكم كهدوء قلوبكم ، ونرحب بكم أينما كنتم على الطرقات السريعة ...!!! في بيوتكم ، أو أعمالكم ، أهلا وسهلا بكم .
نعيش اليوم أيها الأصدقاء إرهاب من نوع آخر ، ولعله ليس ذلك الإرهاب الموجود والملموس في دول العالم المتقدم ، وليس ذلك المرئي فيما بين الديانات العديدة والمتنوعة ، المتشددة منها والمتطرفة . إن ما نتكلم عنه اليوم أيها الأصدقاء انه " إرهاب الطرقات " ، فما أن يمر يوم إلا وقد نقرأ هنا أو نسمع هناك عن مآسي وحوادث تقشعر لها الأبدان ، وتئن من اجلها الولدان ، إنها حرب ضروس قد اندلعت في الطرقات ، فضحيتها إما ذلك الشاب الذي تخرج حديثا من الجامعة ، أو كهل يعيل أسرته ، أو فتاة تحظر لحفلة زفافها ، أو .... أو .... أو،  فلم تقتصر هذه الحرب الضروس لا على الكبير ولا على الصغير فقد أتت على الجميع لا تفرق بين احد .
وان عدنا إلى تاريخ الحوادث العالمية نجد انه يرجع تاريخ حوادث السير مع وقوع أول حادثة سير في العالم عام 1896 حيث أعلنت صحيفة لندنية أن ما حدث يجب أن لا يتكرر مما حذا بمنظمة الصحة العالمية لان تدعوا كافة الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني لأن تتكاتف لإيقاف النزيف الدموي على الطريق والنظر لمعالجة هذا الموضوع .
فبنظرة ثاقبة ومتفحصة  سريعة إلى طرقاتنا وشوارعنا في هذه البلاد والى البنى التحتية أيضا نجد أنها قد صممت وبنيت على مستوى عالي الخدمة ودقيق البنية كمستوى الدول الكبرى المزدهرة " دول أوروبا " من حيث تخطيط الشوارع ، كثافة  الإشارات الموضوعة ، المسارات الفرعية والمركزية المتكررة ، والتوسعات القائمة من كل حدب وصوب .
فحتى هذا كله لم ينه عن تراجع نسبة الحوادث في كل عام ، بل  على العكس تماما، ففي كل عام تزداد النسب وتكثر الضحايا .
فان إرهاب الطرقات يذهب بأكثر من مليون و200 ألف روح بشرية سنوياً، في الطريق ولنكن أكثر دقة ، قتيل كل ثلاثين ثانية في العالم. هذا يعني إن أحداث سبتمبر تتكرر يومياً 3 آلاف قتيل بعبارة أخرى الفاجعة كبيرة  .
وكل ذلك وجله من أسباب كان باستطاعتنا تداركها والحذر منها كالسرعة والحمولة الزائدة ، عدم الالتزام باللوائح وأنظمة السير ، إهمال جوانب الصيانة الفنية للسيارات والمركبات ، القيلولة الخاطفة ، عدم التفكير الجدي في سياسة الإحلال والتجديد للآليات والمركبات التي وصلت نسبة تقادمها إلى 50 في المائة من مجموع السيارات والآليات العاملة على الطرق وغير الصالحة للاستخدام وعمرها الافتراضي قد انتهى ، هذا كله عدا عن القيادة تحت تأثير المخدرات والكحوليات... والى ما غير ذلك
أعزائنا الأصدقاء لن نعطي حلولا وبدائل في حل هذه القضية الكبرى ، والمصيبة العظمى ، لان حل ذلك والشيفرة السرية له موجود لدى كل شخص فينا فلدينا الحلول ونمتلك البدائل ، وهو توخي الحذر .... ثم توخي الحذر ، . فهيا بنا نبرز القضية في مدارسنا ، مؤسساتنا ، مراكزنا ، لتكون مشروعا بحد ذاته ، تدرس كل خطواته ، أسبابه ، وعلاجه .


تعليقات        (اضف تعليق)

* الاسم الكامل
البريد الالكتروني
الحماية
* كود الحماية
البلد
هام جدا ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
مسؤولية التعقيب تقع على عاتق المعقبين انفسهم فقط
يمنع ادخال اي مضامين فيها اي تجاوز على قانون منع القذف والتشهير او اي قانون آخر
فيديو عبلين |  اخبار عبلين |  دليل عبلين |  عن عبلين |  العاب اونلاين |  للنشر والاعلان |  من نحن |  اتصل بنا | 
Online Users
Copyright © ibillin.com 2007-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع عبلين اون لاين
Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com