أجريت الخميس رسميا مراسم دفن جثمان ملك البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون وذلك بعد مرور 70 يوما على وفاته وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن مراسم الدفن اقتصرت على عائلته وأصدقائه المقربين وأجريت في الضريح الضخم المزخرف على أرض مقبرة فوريست لون في مدينة غليندال بولاية كاليفورنيا والتي كانت المثوى الأخير للعديد من المشاهير مثل نجم السينما في ثلاثينيات القرن الماضي كلارك غيبل وغيره من النجوم.

ولم يتضح بعد ما إذا كان مسموحا للسياح زيارة ضريح جاكسون ، حيث يتواجد في المقبرة حراس أمن، مدعومين بكاميرات مراقبة دائمة ليلا ونهارا، ويخضع الدخول إليها لإجراءات أمنية مشددة على القبور وسراديبها المحاطة بمجموعة من أفضل التصميمات الفنية في العالم.

وكان جاكسون توفى بشكل مفاجئ في منزله بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية في 25 حزيران/يونيو الماضي عن عمر ناهز 50 عاما .

وأعلن كين سانشاين المتحدث باسم ملك البوب الأمريكي الراحل أن جثمان فقيد الموسيقى العالمية سيواري الثرى في 3 سبتمبر في مقبرة فوريست لون ميموريال بارك بمدينة غليندال في ولاية كاليفورنيا .

يذكر أن الطب الشرعي أثبت أن وفاة جاكسون كانت بمثابة جريمة قتل، حيث كان دوائي البروبوفول المسكن والأتيفان هما العنصران الأساسيان في مماته.

وأعلن المحامي والباحث الامريكي جيمس والكر أن قضية جاكسون تستحق الاهتمام، لأن وفاته بسبب جرعة زائدة من مزيج من الأدوية بحسب ما أكدته التحقيقات الأولية للطبيب الشرعي أثبت الحقيقة القاسية وهى أن "ملك البوب" كان مدمنا على العقاقير ، محذرا من أن حالة جاكسون تدق ناقوس الخطر في المجتمع الامريكي ، فرغم قدرة المشاهير المادية على الذهاب إلى مراكز إعادة التأهيل، إلا أن حالة جاكسون أثبتت أن المشاهير أيضا يقعون فريسة للموت أسوة بغيرهم بسبب العقاقير.