تفاجأ طفل أردنى في التاسعة من عمره بأنه مطلوب للتنفيذ القضائي باعتباره "مجرما خطرا" ومن أصحاب القيود الجرمية، بحسب سجلات إدارة المعلومات الجنائية .
وبحسب صحيفة "الغد" الأردنية بدأت قصة الطفل "فادي" والتي رواها والده راغب عبد الصراوي وأكد صحتها الناطق باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب قبل عام كامل تقريبا عندما كان في طريقه لزيارة نابلس بالضفة الغربية برفقة والده ليكشف لدى وصوله جسر الملك حسين بأن لديه سجلا جرميا يستوجب جلبه مخفورا وإيداعه وتسليمه إلى شرطة البلقاء .
تابعت الصحيفة: "منذ عام والطفل فادي يعيش رحلة معاناة مستمرة يكتشف فيها كل مرة بأنه مطلوب لدى مراكز أمنية مختلفة كان أبرزها أنه متهم في الزرقاء بالاشتراك مع عصابة مؤلفة من 20 متهما بينهم 6 فتيات وذلك عام 2005 أي عندما كان عمر فادي 6 أعوام فقط ".