مراسل الموقع ياسر حسن
ما زالت فرقة "سلمى- للفنون الاستعراضية" تقدم إبداعيتها التي نصها الكاتب الفلسطيني المعروف محمد علي طه بعنوان "حوض النعنع"، وهي عبارة عن مسرحية استعراضية غنائية راقصة، يشارك فيها نحو 35 راقص وراقصة، إلى جانب الممثلين والتقنيين ومركزي العرض.
وقامت الفنانة فريال خشيبون بتصميم الرقصات والأزياء وتدريب الفرقة.
ويشارك في التمثيل كل من: لطف نويصر، إياد شيتي، رنين بشارات اسكندر، ولاء سبيت.
وعلم أن العرض القادم سيكون في قصر الثقافة في معلوت/ ترشيحا، يوم الجمعة 2012/1/27 الساعة الثامنة والنصف.
يشار إلى أن هذا العرض انطلق قبل نحو 16 عاما، ثم تم بعثه في قالب جديد قبل سنتين نظرا للطلب الكبير عليه، وقد طاف هذا العرض الكثير من المدن والقرى العربية داخل البلاد بالإضافة لعرضه في مهرجانات عديدة خارج البلاد مثل مهرجان جرش الدولي ومهرجان المدينة في تونس وغيرها.
ومن الملفت للنظر، أنه منذ الإعلان عن موعد العرض، لم تتوقف الطلبات على التذاكر، وقد علمنا بأن البعض يريد مشاهدة المسرحية للمرة الثانية، دلالة على الإعجاب الكبير الذي تركته العروض الأولى للمسرحية.
وتحكي قصة المسرحية عن شاب، يذهب للدراسة خارج البلاد، ويعود بعد سنوات، مع زوجته الأجنبية، وقد تأثر بثقافة "بلاد برّا"، ناسيا عاداته وتقاليده العربية، ومحاولا أقلمة زوجته بين أهله وأترابه في قريته، لكنه يبوء بالفشل.. ماذا يحصل له وكيف يتدبر أموره؟ كيف يستقبله أهله وأصدقاءه؟ وما علاقة حوض النعناع بما يحدث؟ الإجابة على كل ذلك نراه في المسرحية من خلال الكوميديا والاستعراض الرائع.