فى وقت اختلفت فيه معايير النظر إلى الأشياء حان الوقت لننظر إلى الأشياء و المسميات و المفاهيم من وجهة نظر مختلفة بالأمس القريب كان الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية أما الأن فأصبح الخلاف يفسد كل قضية بل ربما يفسد الود ذاتهتغير الحال كثيرا وأصبح لا يتحمل أحد أن يختلف معه أحد أو يناقشه فى رأيه ودائما ما تجد الحوار ينتهى بشجار . وعندما يختلف مع شخص تنتهي كل أوصال الصداقة والحب بينهم بسبب هذا الخلاف. بالرغم من أن الخلاف يوجد فى كل شىء فى الأراء الإقتصادية والسياسية والإجتماعية حتى الدينية
لذلك دعونا نتحاور لا نتشاجر ولنرى كيف يكون الحوار؟
لا تكثر من اللوم والعتاب ولكن ركز فيما تريد أن تقول.
اعترف بخطأك إن أخطأت ولا تتكبر على فعل ذلك.
ركز على إيجابيات أكثر من السلبيات وأمتدح إيجابياته.
انسى الزلات فلا تستمر كل لحظة لقد أخطأت لقد أخطأت كأنك تعيره بخطأة. فيكابر ولا يسمع منك.
احذر من النقد المباشر اللازم ولكن تكلم بكل أدب ولطف.
لا تتكبر على من تحاورة لإنه إن شعر بهذا فأنسى أن يسمع منك.
احترم الرأى الأخر طالما أن صاحبة يتكلم ويدعم كلامة بشواهد.
يقول أحد الحكماء(يابنى كن أحكم الناس إن استطعت ولكن لاتحاول أن تقول لهم ذلك).
قدر الناس وأنزلهم منازلهم وهم حتما سيقدروك.
اشكر الناس (من لم يشكر الناس لم يشكر الله).
ابتسم فدائما تكون البسمة البسيطة هى شعارك فى كل حواراتك فبالإبتسامة يفتح لك قلوب بها
لاتغضب ولا تُستفز بسرعة وتحكم فى أعصابك جيداااااا.
تهادوا تحابوا هدية بسيطة تخطف بها قلب من تحدثه ولكن على سبيل الحب لالشىء أخر.
أن يكون الحوار والنقاش من باب إظهار الحق لا من باب إنتصار الرأى.
كن مستمع جيد لكل ما يقال.
لا تنظر بعيدا عن المتحدث حتى لا يشعر بعدم الإهتمام.