وضعت سيدة من مركز القرين بمحافظة الشرقية المصرية طفلاً برأس ضخمة جدا تشبه رأس الأسد فى غرفة الحوادث بقسم النساء والتوليد بمستشفى الجامعة بالزقازيق، وعندما اكتشفت تشوه وجهه، أخفته فى حقيبة وهربت به من المستشفى عقب تدفق الممرضات على حجرتها لتصوير المولود كانت سناء محمد إبراهيم "45 سنة" قد دخلت مستشفى الجامعة لوضع مولودها الخامس وقام الأطباء بعمل جراحة قيصرية لها، وفوجئت بتزاحم الممرضات والعاملات على مولودها، الذى أبلغتها الممرضات بوفاته، وما إن شاهدته حتى وضعته فى حقيبة يدها وخرجت مسرعة قائلة للمرضات: "إللى هاتصور ابنى هاموتها" فى الوقت الذى ظل فيه والد الطفل فى حيرة وذهول من هذا الأمر الغريب.

وبحسب صحيفة "اليوم السابع" أكد الدكتور محمد الحسينى الذى أشرف على إجراء العملية، أن الطفل مصاب باستسقاء فى المخ وتكيس فى العمود الفقرى، مما أدى إلى تضخم رأسه الذى يوازى حجم الجسم مرتين. وأوضح أن الطفل وزنه 5 كيلو جرامات على خلاف الطفل الطبيعى، الذى لا يتجاوز 2 كيلو جرام، وليس له ظهر كأى طفل وهو ما يسميه تشوهات جنينية .