توصلت مصممة أزياء اسبانية إلى صيحة جديدة في الملابس، حيث ابتكرت أزياء مضادة للناموس ترتكز فكرتها في الأساس على حقن النسيج المصنوعة منه بكبسولات بمادة منفرة لهذه الحشرات.

ومن ضمن أبرز التصميمات التي أعدتها كانت الملابس النسائية المضادة للضغط العصبي، التي تعمل من دون تزويدها بأي بطاريات صغيرة للتدليك، بل بكبسولات دقيقة تعمل على امتصاص الطاقة الالكتروستاتيكية الناتجة من الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر، التي تعد أحد أسباب سرعة انفلات الاعصاب.

وكانت فكرة الملابس الذكية قد ظهرت عبر دور الأزياء متعاطية مع التقدم العلمي، وتنوعت الأنماط الجديدة من الملابس، التي ابتكرتها مصممة الأزياء الإسبانية بين تلك التي تساعد في رفع الروح المعنوية وأخرى تحافظ على ثبات درجة حرارة الجسم، وثالثة لتخفيض الضغط بل وطرد الناموس والحشرات الضارة.

وأكدت المصممة أن "الملابس التكنولوحية تسمح بتكيفها مع شخصية من يرتديها والحفاظ على البيئة والشعور بالراحة النفسية".

وارتكزت المصممة الإسبانية في عملها على أسلوب العلاج بالروائح، حيث أنتجت ملابس نسائية تحتوي على كبسولات دقيقة الحجم تحتوي على عطور طبيعية ذات آثار طبية تتلاءم مع رغبة الفرد.

وتستخدم المصممة روائح الفراولة والتفاح في تصنيع الملابس لرفع الروح المعنوية ورسم البسمة على شفاه من يرتديها.