وسط سقوط الثلوج ونار الإرهاب وخسوف القمر ، استقبلت دول العالم السنة الجديدة ، ففي الولايات المتحدة ،

احتفل الأمريكيون بحلول 2010 وسط إجراءات أمنية مشددة حيث شهدت مدينة نيويورك استنفارا أمنيا وانتشر رجال الشرطة باللباس المدني أو بالزي الرسمي وتم تثبيت كاميرات مراقبة في كافة أنحاء المدينة خشية وقوع هجمات جديدة على غرار أحداث 11 سبتمبر .

وقال قائد شرطة المدينة ريموند كيلي في هذا الصدد : "هناك انتشار كامل لقواتنا ، نيويورك هي الهدف الأول للإرهابيين في الولايات المتحدة".

وأضاف " تم حظر الحقائب المحمولة على الظهر والكحول في الساحة القريبة من حي مسارح برودواي حيث يشارك عشرات آلاف السياح تقليديا في العد التنازلي حتى الدقيقة الأخيرة من العام 2009 وبدء الأول من يناير/كانون الثاني لعام 2010 ".

وتزامنت الاحتفالات في "تايمز سكوير" كما جرت العادة كل عام مع تساقط الثلوج كما انتهى عام 2009 بنبأ سار يكمن في أن معدل الجريمة في نيويورك لم يكن يوما أدنى مما هو عليه اليوم ، حيث حصلت 461 عملية قتل في2009 ، مقابل 2245 في 1990.

وفي العاصمة الاسترالية سيدني ، شارك نحو 1.5 مليون شخص احتشدوا في مرفأ المدينة في حفل إطلاق الألعاب النارية التقليدي فوق "هاربور بريدج".

وبالنسبة لباريس التي توصف بأنها عاصمة الجن والملائكة فقد استقبلت 2010 تحت مراقبة أمنية مشددة حيث انتشر أكثر من ثمانية آلاف شرطي لتأمين السير العادي للاحتفالات ونزل آلاف الأشخاص إلى ساحة "الشانزيليزيه" الذي يعتبر أشهر شارع في العالم ، وقال بعض الفرنسيين :" إنها ليلة مضطربة، ليلة خطيرة، إذ يكثر فيها الكسر والتخريب بصفة عامة".

وفى الوطن العربي ، استقبلت المنطقة سنة 2010 بخسوف جزئي للقمر في أولى ساعات العام الجديد ، وحظيت المطاعم والشاليهات بالنصيب الأكبر فى الدول العربية لقضاء ليلتهم الأولى في العام 2010 ، فيما توزع الباقون بين مسافر أو منزو في المنزل أو في العمل.

وفى لبنان ، حيث اعتاد اللبنانيون الاحتفال بالمناسبة والاستعداد لها منذ أشهر ، كان الفنانون من كل الدول العربية يعدون الأيام لوصول الليلة المنتظرة حيث تصل أجور بعضهم فيها إلى 350 ألف دولار.

وفي إندونيسيا، هيمنت المخاوف الأمنية على الاحتفالات بعد أن قامت سلطات جزيرة بالي السياحية بإبلاغ سفارتي الولايات المتحدة واستراليا باحتمال حدوث هجوم ارهابي في الجزيرة التي كانت في الماضي مسرحا لاعتداءات استهدفت الغربيين.

ومن جانبها ، حظرت تايلاند استخدام الألعاب النارية إثر مقتل 65 شخصا في العام الماضي بسبب احتراق ملهى بسبب هذا النوع من الألعاب.

وفي أفغانستان وباكستان، وضعت الإجراءات الأمنية عند الحد الأقصى في حين تتوالى الهجمات الدامية التي تشنها حركة طالبان

صور الاحتفالات 

.