"إذا لم تقم باصطحاب كلبك في نزهة كل يوم سوف تعرض نفسك للسجن"، هذا هو مضمون مشروع القانون الذي تقدمت به جمعية بارزة للدفاع عن حقوق الحيوان في أستراليا وتأمل في أن تصدق عليه الحكومة. وقال هيو ويرث: "إن مشروع القانون يخبر الأشخاص بما يتعين عليهم فعله لا بما يريدون فعله". وأضاف: "وسوف تكون المعايير الجديدة ملزمة لذلك فإن أي خرق لتلك المعايير سوف يعد خرقا للقانون".
ويعد ويرث واحدا من بين 4 خبراء تم اختيارهم لصياغة مشروع قانون بشأن ملكية الحيوانات الأليفة. ويترأس ويرث فرع الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات في فيكتوريا. وإذا تم التصديق على مشروع القانون وأصبح قانونا رسميا، فإن مالكي الكلاب سوف يكونون ملزمين باصطحاب كلابهم للعب، وإلا تعرضوا للمحاكمة وفرض غرامات عليهم تصل إلى 12 ألف دولار أسترالي (11 ألف دولار أميركي). ومن الممكن أن يصدر القضاة أحكاما بالحجز، ومن المرجح أن تصدر أحكاما بالسجن في حق الأشخاص "الذين يقيدون حيواناتهم بالسلاسل أو يحبسونها لأيام وأسابيع وأشهر دون أي تنزه".