نشرت " يديعوت أحرونوت " خبرا عن فوز الأديبة الإسرائيلية ليزي دورون بالجائزة الإيطالية الفخرية "فرانشيسكو ألزياتور" لعام 2009 والتي تقدر بـ ستة آلاف يورو ، وكان المنافسان لها في المرحلة النهائية للمسابقة الأديبين المصريين رضوى عاشور ود. علاء الأسواني .

تحمل الجائزة اسم باحث ثقافي وناقد إيطالي كبير هو فرانشيسكو الزيتور ، وفي الماضي كانت تقتصر على أدباء إيطاليا وحدها غير أن لجنة منحها قررت هذا العام أن تجعلها تشمل أدباء الشرق الأوسط ، وقد تنافس للفوز بها هذا العام ستة وخمسين أديباً .

ليزا دورون أديبة إسرائيلية ولدت 1953 في تل أبيب باسم عليزا اليزابيث روجا لوالدين يهوديين ، ادعا أنهما ناجين من المحرقة وقد تيتمت في سن صغيرة . نشأت في حي بيتسارون وفي سن الثامنة عشر انتقلت للعيش في هضبة الجولان المحتلة من اسرائيل وعملت في زراعة المانجو وتربية الغنم وبسب امتهانها تلك المهنة قطعت أمها علاقاتها معها ، وعملت دورون بعد حرب اكتوبر 1973 كمشرفة على مصابي الحرب من الإسرائيليين.

درست دورون علم الاجتماع وعلم الجريمة في جامعة بارئيلان ودرست اللغة في جامعة تل أبيب وهي متزوجة من رجل الأعمل داني دورون ولها ابنان .

نشرت ليزي دورون أربعة أعمال ، أولهم (لما لم آت قبل الحرب، 1998) والثاني (كان هنا ذات مرة عائلة،2002 ) و(أيام من الهدوء ، 2003) وأخيرا كتابها (بداية أمر جميل،2007 )، وأعمالها تلقى رواجا كبيرا في أوروبا وترجمت للفرنسية والروسية والإيطالية والألمانية ويجرى ترجمتها هذه الأيام للكرواتية والبولندية .

وبيع لها أكثر من 40 ألف نسخة واختارتها مجلة فرنسية سنة 2008 كواحدة من أكثر الأدباء الإسرائيليين تأثيرا، كما نالت العديد من الجوائز منها بوكمان ، جنت شوكو.

جدير بالذكر أن الجائزة فاز بها العام الفائت الروائي المصري الكبير بهاء طاهر عن رائعته " الحب في المنفى" التي تتعرض للمأساة الفلسطينية وخصوصا مجزرة صابرا وشاتيلا في لبنان 1982 والوضع لعربي المتردي .