في حادثة مشابهة لما حدث في بريطانيا مطلع العام الحالي عندما عرضت وسائل الإعلام ولادة طفلة لأصغر أب "13 عاماً "، تكرر الأمر ولكن هذه المرة كان فى بلغاريا، حيث أصبحت صبية تبلغ من العمر "11عاماً" أماً بعدما فاجأها المخاض أثناء حفل زواجها من صديقها المراهق في بلدة "سليفين" البلغارية .وذكرت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية أن المدعوين سارعوا بنقل العروس كوديزا كليازكوفا وهى مازالت بفستان زفافها إلى المستشفى حيث وضعت مولودة أطلق عليها اسم فيوليتا، هذا فيما وقف الزوج جليازكو ديمتروف "19 عاماً" إلى جانب زوجته أثناء الولادة .وبعد الولادة قالت الأم الطفلة التي حملت بطفلتها بعد أسبوعين فقط من بلوغها سن الحادية عشرة :" لن أعود للعب بالدمى مرة أخرى.. أصبحت لدي دمية جديدة الآن.. إنها جميلة وأنا أحبها".وأضافت "فيوليتا هى الطفلة ويتوجب علي النضوج الآن فلن أعود إلى مقاعد الدراسة.. لقد أصبحت أماً". وتابعت " لم أتلق في الصف دروساً تعليمية بشأن الجنس ولم أكن أفقه كيفية الحمل فلم يسبق أن صادقت شخصاً ولم أسمع أبداً بالواقيات الذكرية، لم أدرك بأنني حامل حتى لاحظت جدتي زيادة شديدة في وزني، إعتقدت للحظة أنها بسبب التهام الكثير من شطائر الهامبورجر" .وكان الوالد قد التقى بالأم في ملاعب مدرسة للغجر ووقعا في الحب بعد أن أنقذها من طلاب كانوا يحاولون مضايقتها. وقالت الطبيبة سونيا ميهاليوفا التي أشرفت على ولادة كوديزا إنها أصغر طفلة على الإطلاق تضع طفلاً في بلغاريا .ويواجه الأب عقوبة بالسجن قد تصل إلى ست سنوات لممارسة الجنس مع قاصر، وبعد الولادة قال :" أنا خائف أريد رعاية زوجتي وطفلتي ولكن عوضاً عن ذلك سأذهب للسجن، لقد اقترفت خطأ ولن أعتذر عنه لأنه أثمر عن فيوليتا الجميلة".ويحقق مدع عام المنطقة في القضية حيث يعد ممارسة الجنس مع فتاة يقل عمرها عن سن 14 جريمة يعاقب عليها القانون ، هذا فيما عادت الأم الطفلة في اليوم التالي من ولادة طفلتها لإكمال مراسم الزفاف الذي خططت أسرة الوالدين لإقامته على مدى ثلاثة أيام قبيل ولادة فيوليتا.وكانت بريطانيا شهدت في فبراير الماضي ولادة طفلة لصبي يبلغ 13 عاماً إلا أن صبياً آخر يبلغ 16 عاماً ادعى بنوة المولودة.