أكد خبراء بريطانيون أن قيادة السيارات المكشوفة قد تسبب أضرار في الأذنين ما قد يؤدي إلى الإصابة بالصم
وأشارت الدراسة إلى أن قيادة سيارة مكشوفة بسرعة تترواح بين 80 و110 كيلومترات في الساعة تعرض الأذن إلى ضوضاء تقترب من درجة صوت حفارات الشوارع.وأوضحت الدرسة أن تعرض الأذن إلى هذا النوع من الضجيج الصادر عن المحركات، بالإضافة إلى ضجة الشارع والسيارات والريح، قد يتسبب بفقدان دائم للسمع، ودعوا سائقي السيارات المكشوفة إلى ارتداء نوع من أجهزة حماية للأذن، مثلما يفعل راكبو الدراجات النارية.
وحذرت الدراسة من أن العطب الذي تتعرض له الأذن يكون تدريجياً، ولا يشعر به السائق إلا بعد سنوات، وعندها يكون الأوان قد فات.
يذكر أن إغلاق نوافذ السيارات المكشوفة يمكن أن يقلل من درجة الضجيج الناتج عن قيادتها إلى 82 ديسبل