كشف تقرير للمركز الأمريكي للبحوث الاستراتيجية عن سيناريوهين إسرائيليين لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية كضربة وقائية، وذلك بعد يوم من الاعلان عن بناء إيران موقع نووي ثان يستوعب نحو ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي، ويمكن ان يصبح جاهزا للعمل بحلول العام 2010
ونقلت جريدة "القدس العربي" عن التقرير :" إسرائيل، ومن أجل تحقيق هدفها لضرب إيران بحاجة على الأقل إلى ما يزيد على 80 طائرة قاذفة مقاتلة أو 30 صاروخاً باليستياً من طراز أريحا 3 الذي تبلغ قوة رأسه التفجيرية 750 كيلوجراماً من المواد المتفجرة".
وأضاف التقرير :" الضربة الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية قد تتطلب العشرات من القنابل الأمريكية الموجهة بالليزر، التي يمكنها اختراق طبقة من الخرسانة بسماكة تتراوح بين 1.8 - 6 أمتار".
ويدور السيناريو الأول حول تدمير مصنع تخصيب اليورانيوم الواقع على سطح الأرض في منطقة أصفهان ، وهو ما يتطلب من إسرائيل توجيه تسع قنابل، ولضرب المفاعل النووي في منطقة أراك أربع قنابل و55 قنبلة لتدمير مصنع تخصيب اليورانيوم الواقع تحت سطح الأرض في نطنز، على أن تقوم مقاتلات من طراز F-16I و F-15E بنقل القنابل.
ويتطلب هذا السيناريو 3 مسارات لتحليق طائرات اسرائيلية فوق الاردن والسعودية وسورية وتركيا، لتوجيه الضربة الوقائية الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية، ولكل مسار مخاطره الخاصة به.
والسيناريو الثاني حسبما افاد التقرير، فان اسرائيل قد تلجأ لقصف المنشآت النووية الإيرانية بصواريخ باليستية، وذلك اعتماداً على ضعف قدرات الدفاع الصاروخي الباليستي الإيرانية.
ويعتبر معدو التقرير أن نظام الدفاع الجوي الإيراني قديم، ويتألف من منظومة