لأنها تخرق القاعدة التي تقول إنه يجب أن تكون معلومات الإعلانات حقيقية وصادقة‏, إستجابت السلطات البريطانية لدعوة إزالة "ملصقات إسرائيلية" تروج في بريطانيا لتبعية الأراضي المحتلة لإسرائيل, وتزيل إسم فلسطين من ا لخريطة‏ .

‏

إستجابة بريطانيا للشكاوي

وقد جاء ذلك بعد أن تلقت هيئة المعايير التي تحكم نشر الإعلانات في بريطانيا مئات الشكاوي من جانب المنظمات المناهضة للسياسات الإسرائيلية من إعلانات إسرائيلية تروج للسياحة في منتجع إيلات علي البحر الأحمر‏.‏

وتحمل هذه الملصقات إسم وزارة السياحة الإسرائيلية وهيئة فكر في إسرائيل السياحية, تشير لأن الضفة الغربية وهضبة الجولان وقطاع غزة جزء من إسرائيل‏.‏

وتشير هذه الملصقات أيضا إلي أن القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصي وقبة الصخرة جزء من دولة إسرائيل‏,‏ وتنتشر هذه الملصقات داخل محطات مترو أنفاق لندن‏, وفقاً لجريدة الأهرام المصرية.

وقد أعلنت هيئة المواصلات في العاصمة البريطانية البدء في إزالة هذه الملصقات من علي جدران محطات مترو الأنفاق‏.‏

‏وشارك في الحملة ضد هذه الملصقات حملة التضامن مع فلسطين وجماعة يهود من أجل العدالة للفلسطينيين‏.‏

إعتداءهم علي الأقصي

وفي أخر حلقات مسلسل إعتداءها علي المقدسات المفلسطنية , كانت قد تعمدت سلطات الإحتلال الإسرايلية, إدخال آلاف اليهود والسائحين الأجانب خاصة النساء إلى ساحة المسجد الأقصى بلباس فاضح لا يحترم قدسية المكان.

وكان يرافق هذه المجموعات السياحية، شرطة الإحتلال من لحظة دخولهم إلى المسجد الأقصى وحتى خروجهم وتمنع أياً من حراس المسجد الأقصى أو روّاده من المصلين المسلمين من الإقتراب إلى اليهود والسائحين أو الإعتراض على لباسهم أو تصرفاتهم, وكل من يعترض يُهدّد بالطرد من المسجد الأقصى أو منعه من دخوله، وقد يتعرض للضرب أو التحقيق أو الاعتقال، كما حدث من اعتقالٍ وتحقيق مع بعض من إعترضوا على هذا الأمر.

وقد لُوحظ تعمّد المؤسسة الإسرائيلية إدخال السائحين الأجانب من الرجال والنساء من باب المغاربة، أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك، والذين يدخلون بالمئات يومياً، ويبلغ عددهم الآلاف أسبوعيا، واللذين لا يحترمون حرمة المسجد الأقصى المبارك، ويلبسون ألبسة غير محتشمة ويقوموا خاصة النساء بجولات في المسجد الأقصى وساحاته.