بعد أن حوّلت السلطات العراقية قصر الرئيس العراقي السابق صدام حسين إلي فندق مفتوح
محسن مدير الفندق إنه أحرز ناجحاً فورياً في جذبه للزائرين, بعد أن بات متنفس لأهالي بابل, إضافة إلى بقية محافظات العراق وخصوصاً محافظات الفرات الأوسط عندما سمعوا به بأنه أكمل وخرجت منه القوات الأمريكية بدأ الناس تتوافد على هذا الصرح.
مهرباً للعراقيين
ويوفر الفندق مهربا مؤقتاً لبعض العراقيين الذين يرون في القصر المجدد إختلافا شاملاً عن المدن العراقية التي لا تزال تعاني من نقص الكهرباء والمياه.
مقتنيات صدام حسين
ويصل المزيد من العراقيين إلى القصر في رحلات تستمر لمدة يوم واحد تتكلف ألف دينار عراقي لإلقاء نظرة داخل القصر المزين بالنجف الكريستال والسير في الحدائق المفتوحة بالقصر, بالإضافة لإحتوائه علي عدة أجنحة مخصصة للعرسان.
وكانت قد أجرت السلطات العراقية تحويل القصر, والذي يطل على مواقع بابل التاريخية إلى فندق فخم, بعد أن كان على مدى السنوات القليلة الماضية مقرا للقوات الأمريكية والبولندية التي إستخدمت الموقع الآثري كقاعدة عسكرية تنشر فيها الدبابات وتستخدم قطعا أثرية لتعبئة الأكياس الرملية الدفاعية.
ولكن منذ رحيل تلك القوات أعاد مجلس محافظة بابل بناء وتجديد القصر الكبير وأعاد إفتتاحه كفندق حيث تبلغ تكلفة قضاء ليلة واحدة في غرفة نوم صدام حسين الرحبة 170 دولار أمريكي.
قصر صدام حسين
وتعرضت منطقة بابل لأضرار بالغة خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، وظل الموقع القديم الواقع على مسافة 135 كيلومترا جنوبي بغداد يتعرض للنهب لعدة قرون.
ويقول مسؤولون إن الحفاظ على بابل أمر ضروري، وربما يساعد ذلك العراق في تحسين مصادر دخله في المستقبل من خلال السياحة وهو يسعى لإعادة البناء بعد سنوات من العنف الطائفي وهجمات المسلحين في أعقاب الغزو الأمريكي.