وصل موقع عبلين أون لاين بيان من قبل كتلة التغيير، ومرشح الرئاسة علي حيدر "أبو كمال" جاء فيه دعوة للتوقيع على ميثاق شرف
إن ميثاق الشرف خطوة ايجابية ومتقدمة تعزز الشفافية، حيث يشمل الميثاق على معايير أخلاقية وأدبية للقيادات التي لابد وأن تلتزم بهذا الميثاق ، وتتقيد بتنفيذه في كل خطوة تخطوها عند أداء هذه القيادات لواجباتها المختلفة ، مما يعزز العدالة والمساءلة في الشفافية ، والمحافظة على النسيج الاجتماعي الموحد لعبلين. وفكرة ميثاق الشرف ليست بجديدة، فهي متّبعة في كثير من المجتمعات العربية والأجنبية، وميثاق الشرف هو ميثاق أخلاقيّ بالدرجة الأولى، يساعد القيادات التي تتمتع بصلاحيات تقديرية على ممارسة هذه الصلاحيات بكل الشفافية ، والموضوعية، والنزاهة، من خلال التقييد بمعايير وضوابط متفق عليها أخلاقيًّا . وتعتبر الأخلاق ضرورة من ضروريات الحياة المتحضرة، ومتطلبًا أساسيًّا لتنظيم المجتمع واستقراره، واستمرارا لشرائعنا السماوية الرفيعة والتي يعني غيابها غلبة شريعة الغاب،.
إن القيادات السياسية على وجه الخصوص -لاعتبارها قيادات ذات دور تنويريٍّ وتربويٍّ واقتدائيٍّ- مسؤولة عن نشر الأخلاق في ممارساتها وسياساتها ومبادئها على حدٍّ سواء، فالقائد أو المرشح مسؤول عن الالتزام الأخلاقي في الأداء، ومسؤول أيضا عن تنمية الالتزام الأخلاقي بين أبناء البلد الواحد. ولا بدّ أن يهدف الميثاق إلى تعزيز إيمان المرشح برسالته والارتقاء بها، والإسهام في تطوير الأم "عبلين" وتقدمها، إخلاصا في العمل، وصدقا مع النفس والمجتمع بهدف نشر ثقافة الجودة والرقي.
تحظى الانتخابات على مختلف مستوياتها كقطاع استراتيجي هامّ بعناية فائقة من جميع المواطنين ، ونظرا للدور الجوهري الذي يقوم به المرشح والمهمة السامية التي تهدف لتعميق الوعي بمبادئ الممارسة الديمقراطية السليمة والقيم العربية النبيلة، وغرس روح التسامح في نفوس أبناء البلد الواحد، وتعميق الوعي بشرف التنافس، وتنقية الأجواء السياسية من الحقد والضغائن كان لزاما أن ينبثق إلى الوجود ميثاق الشرف هذا. إنّه وثيقة على درجة كبيرة من الأهمية تمثل منهجا للعمل السياسي والانتخابي. ونظرا لما يمكن أن يتطلع إليه كل مرشح أو قائمه، من مهام جوهرية في حماية المبادئ المرتبطة بالأخلاقيات، والحفاظ على روح المنافسة ونشر السلوك الحضاري داخل الفضاءات السياسية وخارجها، واحترام القيم الثقافية والتربوية السائدة في المجتمع ، ومن منطلق الحرص على التمسك بالقيم الأساسية لمجتمعنا وأهلنا في بلدنا الأم عبلين , كان لزاما علينا طرح مسوَّدة ميثاق شرف لتسيير العملية الانتخابية في القرية، والذي يجب أن يتضمن: الاتزان ، نبذ العنف ، تجنب الإثارة المجانية، مراعاة مصلحة الجماعة وعلوها على المصلحة الشخصية الضيقة والمنفعة الذاتية، احترام مبادئ وقيم التنافس الشريف، الابتعاد عن أسلوب الإثارة والتضخيم والمبالغة، السعي إلى نشر ثقافة التآخي والمحبة بين الجماهير، الحرص على أن يرتقى الخطاب السياسي والانتخابي إلى أعلى مراتب الجودة والنزاهة في نطاق الالتزام الواعي بالأخلاقيات العربية الأصيلة ومراعاة القيم الأساسية للمجتمع، والتحلي بأساسيات العمل السياسي السليم وبأخلاقيات المجتمع العبليني الأصيل، وتجنب كل أساليب التجريح والتشهير والانفعال والتعصب، والتي تؤدى إلى العنف أو الانقسام أو تمس بالأمن العام ، أو تسيء لكرامة الإنسان وحقوقه. لذا نضع بين أيديكم اليوم مسوَّدةً لميثاق شرف، راجين من كل مواطن عبليني تهمه عبلين ووحدتها، ويصبو لأن تبقى عبلين رمزًا من رموز التعايش السلمي والتآخي ، أن يتحفنا برأيه أو اقتراحاته الايجابية لكي يكون هذا الميثاق خير معبرٍّ لمتطلبات أبناء القرية الحبيبة، وسوف يُخصص لهذا الموضوع صفحه على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) ( ميثاق شرف عبلين ) حتى يتسنى لكل أخ وأخت أن يبدي رأيه أو اقتراحه أو انتقاده لما جاء في الميثاق، وسيتم تحديد يوم معين ط بعد التشاور مع كافة الإطراف سيدعى له كل القوائم والمرشحين للتوقيع عليه والالتزام والعمل به. ومن المقترح أن يشرف على توقيع الميثاق النهائي رجال الدين الأفاضل ومأمور الانتخابات وشخصيات اعتباريه أخرى . نعود ونذكّر، يشرفنا أن نتلقى كل الاقتراحات والانتقادات والآراء من كل القائم والمرشحين حول مضامين الميثاق والنقاش البناء حولها من خلال صفحة الفيس بوك أو المراسلة الخطية من خلال البريد الالكتروني : metak.sharaf.ibillin@gmail.com.
واليكم مسوّده الميثاق :
* ميثاق الشرف
نحن القوى والأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات لسلطه المحلية في عبلين والمزمع عقدها في يوم 11/11/2014، حرصًا منّا أن تسير العملية الانتخابية بكل مراحلها بشفافية ونزاهة، وأن يسودها التنافس الشريف بين المرشحين والقوائم الانتخابية، بما يخدم ويعزز المصلحة العامة، وإدراكًا منّا لأهمية الالتزام بالقانون الانتخابي والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه لتنظيم سير العملية الانتخابية، فإننا نتعهد بالالتزام بما يأتي: أولاً: التقيُّد التام بأحكام قانون الانتخابات والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه، وبتوجيهات وقرارات لجنة الانتخابات في ما يتعلق بسير العملية الانتخابية. ثانيًا: التعاون مع لجنة الانتخابات في جهودها المبذولة لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، واحترام طواقمها. ثالثًا: الالتزام بالحفاظ على مبدأ سرية التصويت وحق الناخب في اختيار قائمته ومرشحه بحرية. رابعًا: عدم اللجوء في الدعاية الانتخابية إلى كل ما يتضمن أي تحريض أو طعن بالمرشحين الآخرين أو الهيئات الحزبية أو القوائم الانتخابية، والامتناع عن التشهير والقذف والشتم، والابتعاد عن إثارة النعرات أو استغلال المشاعر الدينية أو الطائفية والقبلية والعائلية أو العنصرية بين فئات المواطنين. خامسًا : الالتزام بعدم ممارسة أي شكل من أشكال الضغط أو التخويف أو التخوين أو العنف ضد أي من المرشحين، أو أي من الناخبين. سادسًا: الالتزام بعدم حمل السلاح أو استخدامه أثناء الاجتماعات العامة والمسيرات وسائر الفعاليات والنشاطات الانتخابية الأخرى. سابعًا: الالتزام بعدم تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بتقديمها لشخص طبيعي أو معنوي أثناء العملية الانتخابية سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ثامنًا: عدم وضع الملصقات والصور الدعائية والأعلام واليافطات على الأماكن العامة أو الشوارع أو على أبواب والجدران , والحفاظ على بيئة نظيفة أثناء الحملة الانتخابية ، وضرورة الاهتمام بمظهر الأمكنة العامة وتنظيفها بعد الانتهاء من المسيرات والمهرجانات الانتخابية. والاكتفاء بنشر برنامج العمل الانتخابي والرؤية المستقبلية للمرشح أو القائمة . تاسعًا : عدم إقامة المهرجانات وعقد الاجتماعات العامة في المساجد أو الكنائس أو في الأبنية التي تشغلها الإدارة المحلية أو المؤسسات العامة، عاشرًا : تحمّل المسؤولية عن كل نشاطات الدعاية الانتخابية الصادرة عن جميع الوكلاء التابعين لنا وعن العاملين في حملتنا الانتخابية.وتحمّل المسؤولية عن أية نشرات أو ملصقات أو بيانات صادرة عن حملتنا الانتخابية. حادي عشر : تشكيل لجنة شعبيه لمتابعة الالتزام بأحكام هذا الميثاق وتوعية المجتمع به. والتزاماً منا بالتقيُّد بما ورد في هذا الميثاق، فإننا نوقع عليه، والله الموفق.
الدائرة الاعلامية
الصفحة الرئيسية
اجعلنا صفحة البداية
اضفنا للمفضلة
