منذ قرار طغاة الداخلية فقدت بلدنا الابتسامة الحقيقية وكانت الابتسامة الصفراء الذابلة هي المسيطرة والطاغية. وبعد  جهد كل من تحرك وفي المقدمة اللجنة الشعبية لكسر قرار طغاة الداخلية تعاود الابتسامة محاولة الاعتلاء على شفتي بلدنا .

نحن اليوم امام المحك , اما ان نثبت للطغاة ومغتصبي القرار باننا قد الهم واما نعود الى هلاك صاحبي قرار الاغتصاب.

هناك تنافس حقيقي على كرسي رئاسة مجلس البلد العبليني الواحد والموحد وكلي امل كواحد من الاهل تهمه البلد  بان تكون المنافسة حضارية وشفافة وصادقة بين كافة المرشحين وهم والحمد لله كثر , منافسة تليق بنا وبثقافتنا وبانتمائنا الوطني- القومي العبليني.

اتهمني البعض عن طريق مكالمات هاتفية وبخاصة بعد مقالتي من على موقع عبلين لماذا الجبهة بانني اصبحت داعيا للجبهة بعد مقاطعة دامت طويلا . ارد قائلا يسعدني جدا بانني تقدمت بطلب انتساب جديد للحزب الشيوعي "حزبي" ومن واجبي ان ادعو كافة اهلي في عبلين دعم الجبهة والانضمام الى صفوفها لانها تبقى الاصل والبيت الدافئ , لم اطلب انتسابي طمعا بمقعد في المجلس البلدي , ولا طمعا بموقع وانما ابقى شاكرا الحزب الي بفضله اوصلني للدراسة الجامعية والحصول على درجة الماجستير في القانون الدولي في الاتحاد السوفييتي السابق. صحيح بان اوراقي اختطلت هنا وهناك لاسباب خاصة ولكن التجربة تعلم ونتعلم منها بان الاصدق تبقى الجبهة ويبقى الحزب الشيوعي من الاطر الاخرى مع احترامي لها.

تعالوا جميعا نحافظ على وجه عبلين الانيق وعلى ابتسامتها الخضراء الصادقة , تعالوا نتوحد لما فيه خير البلد.