هذه رسالة وجهتها للمجلس الملي ليبدأ بمعالجة موضوع المبالغة في الإحتفال بأعراسنا وأرغب نشرها في الموقع لعل في ذلك تحريكاً وحثاً للجميع للتجند من أجل إيجاد حل لما يعانيه الجميع

أعضاء المجلس الملي الكرام،

وددت لو يتم التباحث في موضوع الأعراس وأعبائها ضمن إطار المجلس الملي لعلكم تجدون مقترحات عملية من شأنها أن تضع حداً أو على الأقل تخفف من المعاناة التي يعانيها أهلنا في عبلين جراء المغالاة والمبالغة في طقوس وعادات أعراسنا .
ألجميع يتذمر والجميع يعلم التأثيرات السلبية لطريقة الإحتفال بهذه المناسبة إن كان على الصعيد المادي أو الإجتماعي أو الصحي وحتى العائلي والثقافي ولكن أحداً لا يحرك ساكناً ، وأعتقد أنه من الضروري أن يكون للمجلس الملي دوراً في معالجة الموضوع بالتعاون مع جهات رسمية وغير رسمية في القرية إنقاذاً لمستقبل أبنائنا .

فيما يلي بعض المقترحات التي بالإمكان مناقشتها وتطويرها إذا لزم الأمر:

1-التوصية بتقليص سهرات التعاليل .

2-التوصية بتخفيض أسعار الوجبات عن طريق تقليص كمية المأكولات التي يذهب معظمها هدراً

3-تحديد النقوط : 150 في الإكليل للعائلة و 150 للفرد في المنتزه .

4-الإكتفاء بسهرة مشتركة واحدة للعريس والعروس أو سهرة للعروس وزيانة للعريس (يمكن إجراؤها في القاعة) وإلغاء سهرة ما بعد الإكليل .

5-التوصية بتقليص عدد المدعوّين .

6-التوصية للمدعوّين بتفضيل المباركة في الإكليل .

7-التوصية بإلغاء عادة العشاء التي لا تأتي مكان الزيانة أو السهرة في القاعة .

8-التوصية بالتوجه للفرق الموسيقية المحلية (DJ وغيرها) لما في ذلك من توفير وتشجيع لأبناء عبلين
إن الإستمرار في النهج المتبع اليوم سيوصلنا إلى ما لا تحمد عقباه، وقد بدأنا نلمس هذه التأثيرات من تراجع إقتصادي واجتماعي وصحي وعائلي وتعليمي ، ومن يظن أن فيما ذكرت مبالغة فهو مخطئ أو يتعمد المخالفة .

إن التذمر من أعباء الأعراس عام ويَلْزَمُ المواطنين توجيه من قِبَل جسم تمثيلي ليقودهم ويعطيهم الدعم المعنوي لإحداث التغيير والمجلس الملي هو أفضل من يقوم بذلك .

حل المشكلة لا يأتي بالتذمر منها في المجالس الخاصة وإنما بتداولها وطرحها في الأطر الإجتماعية المناسبة التي تملك القدرة على التأثير والتغيير .

باحترام

أسامة غبريس - عضو الهيئة التمثيلية للطائفة الأرثوذكسية