وصلت إلينا اليوم إلى موقع عبلين أون لاين   هذه الرسالة الهامة من مجموعة يهمهم امر قرية عبلين إلى الأهالى تنص على أهمية المبادرة في التصليح والتطوير في جميع المجالات في قريتنا إليكم نص الرسالة كما وصلنا

من اجل بلدتنا الطيب اهلها, نكتب هذه الرساله بأسمى معاني الحب والتقدير ونحن على يقين أنها ستقرأ بأهتمام بالغ, لما فيها من غيرة على قريتنا, وارادة للرقي والتقدم.

اهلنا الاعزاء نود ان نتقدم لكل فرد يسكن في قريتنا الحبيبه بطلب بسيط, هو لفتة نظر أو تذكير, وهو أن يفكر كل واحد منا ولو للحظه بما يستطيع ان يقدم من اجل  هذه القريه التي ولدنا فيها ونعيش فيها وسنموت فيها, قريتنا  التي تحتاج منا عنايه واهتمام اكثر, نحن  نعلم ان في داخل كل فرد منا تكمن قدره على العطاء لو استغلة بشكل صحيح لوصلت هذه القريه الى  المستوى اللائق بجذورها

جذورها؟!

كيف يعرف الصغار عن جذورها اصلا ,هنا مثلا يلعب كبار السن في قريتنا دورا هاما في نقل الماضي الجميل والمشرف, عبر الاجيال, باعتقادنا ان هذه الامور على سبيل المثال مفقوده ونتمنى على كل من يستطيع المساهمه بفعل ذلك ان يبدا منذ اللحظه دون تردد .

لابد انكم تتسائلون من هو مرسل هذه الرساله, نحن مجموعه اشخاص نحلم ان نرى هذا  البلد في ارقى مستويات الحياة,الاجتماعيه والعمليه. نطمح بان نخطوا واياكم الخطوات الصحيحه التي من شأنها ان  توصلنا الى تحقيق هذا الحلم. على سبيل المثال, الوضع الاقتصادي في القريه,  مثبت أن الاموال الخارجه من هذه القريه اكبر بكثير من مدخولها , وان خيرنا لغيرنا, الشيء الذي يضعفنا جميعا اقتصاديا وبالتالي يؤثر هذا على مجالات اخرى من مجالات الحياه.

ايها الاعزاء ذكرنا في هذه الرساله مثالين فقط  والأمثله كثيره, الفكره التي نود ايصالها والتي نود لفت الانتباه اليها هي أن باستطاعة كل فرد منا, كبيرا كان ام صغيرا أن يقدم شيء لقريته مهما كان هذا الشيء, على امل التقدم  لعل الزمن الجميل يعود, عندما كانت القلوب متحابه,مجتمعه على السراء والضراء , مليئه بالخير والعطاء والحب والترابط , إن قريتنا جميلة باهلها, جميلة بأصلها بماضيها العريق, بحاضرها ومستقبلها فبذره الخير موجوده وعلينا جميعا الاعتناء بها لتكبر وتزهر بعون الله .

---