عقد مساء  السبت الأجتماع السنوي الأعتيادي العام لأعضاء جمعية البيت الدافئ (ج.م) ، وذلك في بناية "روضة إم
صالح" الواقعة في بيت المرحومين أديب وروزيت سمرة ، وهو الأجتماع السنوي الأول الذي تعقده الجمعية منذ تأسست
عام 2001 بدون حضور مؤسستها ورئيستها طيبة الذكر "إم صالح" .
حضر الأجتماع كل من الأب توفيق سمرة والسيدات رينيه حاج وأمال رضوان وسهيلة جرجوره وسناء مارون والسادة
عازر سلمان وتوفيق غبريس وابراهيم مارون وسامر تيم ومراقب حسابات الجمعية أسامة غبريس .
إفتتح الاجتماع بالصلاة عن روح المرحومة "إم صالح" والدعاء من أجل نجاح الجمعية وأعضائها،واستذكر الحاضرون
الأعمال التي كانت "إم صالح" تقوم بها في إطار الجمعية وخارجها والعلاقة الحميمة التي كانت تربطها مع الأطفال
والأمهات وأعضاء نادي النساء وكل من كانت لها صلة به، ثم تم عرض الأعمال التي قامت بها الجمعية في السنة
الماضية ، الروضات والحضانة والنادي النسائي والرحلات والفعاليات الرياضية للأطفال والنساء وفعالية كعكة عيد
رأس السنة وتوزيع الطرود الغذائية في عيد الفطر وغيرها ، كما تم التباحث في المشاريع المستقبلية وخاصة التحضير
لشراء سيارة لنقل المسنين للنوادي ودور العبادة ومشروع نادي هواة الطبيعة ومسارات المشي والتسجيل للروضات
الذي شارف على الأنتهاء حيث تلقى روضات البيت الدافئ إقبالا كبيراً بفضل السمعة الطيبة وكفاءة الطاقم التعليمي
والعلاقة المميزة بين الأهالي والجمعية والدعم الذي تمنحه الجمعية لهم .وكذلك التحضير لترميم النادي النسائي في
عمارة المبنى الثقافي والتجاري الأرثوذكسي حيث تم تقدبم طلب خاص للمجلس الملي الأرثوذكسي ليصادق على
الترميم على حساب الجمعية الخاص .
وقد قام مراقب حسابات الجمعية ،أسامة غبريس ، بعرض التقرير المالي لسنة 2009 على أعضائها وتمت المصادقة
عليه وانتخاب هيئات الجمعية والمصادقة على انضمام أعضاء جدد للجمعية والاعلان عن فتح باب الأنضمام لعضوية
الجمعية لكل من يؤمن بأهدافها ورؤيتها وعنده الأستعداد للعطاء والتضحية من أجل إعلاء شأن الجمعية لخدمة
المجتمع العبليني برمته ، وكذلك تم توزيع المهام والمسؤوليات على مختلف الأعضاء .

وفي النهاية اتفق الحضور على متابعة المسيرة بزخم وإصرار رغم الألم والفقدان وذلك احتراماً وتخليداً لذكرى المرحومة
"إم صالح" مستذكرين قول أحد الخلفاء الراشدين يوم وفاة النبي العربي (صلعم) : " من آمن منكم بمحمد فإن محمداً قد
مات ، ومن آمن منكم بالله فإن الله حي لا يموت " .