ومع انتهاء القداس الإلهي تبادل المصلون الأماني بعام جديد ملؤه المحبة والتآخي ثم تمت دعوتهم من قبل جمعية البيت الدافئ في عبلين لتقطيع كعكة العيد بيد الأب إسبردون عواد ، وهي تقليد متبع في كنائس عدة، تنوي الجمعية إتباعه في الكنيسة العبلينية . احتوت الكعكة على ثلاث قطع نقدية من فئات مختلفة تمثل كل واحده هدية ، فكانت الهدية الأولى وهي صليب من الذهب من نصيب السيدة نجلاء حاج (أم فايز) والهديتان الأخرتان وهما عبارة عن صليب نحاسي، كانتا من نصيب الأستاذ زكريا عواد وميخائيل سامي سمرة .  هذه الفعالية الإجتماعية نظمتها وبادرت لها السيدة النشيطة إجتماعياً روزيت سمرة (ام صالح) التي كانت قد بادرت إلى تسيير العديد من الحافلات إلى مدينة بيت لحم ضمن الإحتفالات بعيد الميلاد وذلك بمساهمة  مالية رمزية من المشاركين، بالتعاون مع الغرفة الصناعية والتجارية الفلسطينية في بيت لحم . أم صالح ذكرت بعد الإحتفال أن المشروع القادم لجمعية البيت الدافئ سيكون شراء سيارة نقل خاصة معدة لنقل المسنين والمسنات وذوي الإعاقة الحركية من بيوتهم إلى النوادي الخاصة بهم وإلى الجوامع والكنائس لتأدية الصلوات ، وبذلك نوفر  لهؤلاء أسباب الراحة  ونساعدهم على القيام بفعاليات تخفف عنهم  وحدتهم في المنزل ، ولهذا الهدف جندت الجمعية مبلغ 30 ألف شاقل من مصدر من خارج عبلين ونتوجه إلى الأهالي في عبلين أفراداً ومؤسسات لمد يد العون لإنجاح هذا المشروع الهام لآبائنا وأمهاتنا . وعن توحيد الأعياد تحدث أعضاء الجمعية عن ضرورة هذه الخطوة كمظهر من مظاهر الوحدة  الوطنية والشعبية وضرورة التعالي فوق الإختلافات  الهامشية،وأن الجمعية تشد على أيدي المبادرين للوحدة وتأمل أن يباشروا بالإعداد لها فوراً مع انتهاء موسم الأعياد الحالي .

/

/

/