ينتظر الفنان محمود ياسين عرض فيلمه الجديد "جدو حبيبي" المقرر طرحه خلال موسم عيد الأضحى المقبل، وهو ثالث تجربه تجمع محمود ياسين بجيل الشباب بعد فيلمي "الوعد" مع آسر ياسين، و"الجزيرة" مع أحمد السقا.
وعن الفيلم المنتظر قال محمود ياسين "جدو حبيبي عمل سينمائي راق ومختلف ودوري فيه أعتبره شديد التميز وحدوتة اجتماعية رائعة ترصد تصادم الثقافات والتربية في الجيل الجديد".
مشاركة ياسين لسينما الشباب لا تقلقه لأن في اعتقاده "السينما فن شاب لا يمشي إلا في رحاب الشباب"، إذ قدم194 فيلماً كلها في مراحل الشباب، في الوقت الذي يري فيه أن السينما الحالية لا تعبر عن سينما حقيقية قائلاً "لا توجد عندنا سينما بل اجتهادات لشباب تخرجوا في أكاديمية الفنون، وهي أكاديمية متميزة في شرق العالم وصرح جبار حتى لو كان عليها ملحوظات".
ياسين أعرب عن قلقه مما يحدث في الشارع المصري السياسي الآن بالرغم من فرحته بالثورة المصرية، وبرر قلقه قائلاً "رغم فرحتنا بالديمقراطية وفرحتي ومعايشتي بصدق للثورة ورغم إنني لست من المطبلين لها لكن نحن في معترك وتحالفات وتوجهات حزبية لا أعرف كيف سنتعامل معها، وهذا شيء يثير القلق والتوتر".
أما عن سبل الخروج من هذا "المعترك الصعب" وفقاً لتعبيره فأوضحها بقوله " يجب علينا توخي الحذر ونحتاج للتضافر وعدم السماح لعنصرية التحزب أن تفكك أوصال هذا الوطن، وعلي الشعب أن يحمي ثورته أكثر وأكثر لأننا لدينا رصيداً يمكن أن نحمي به البلد".