نسمع كثيرا عن نجمة واجهت صعاب كثيرة من أجل الحصول على حق تبني طفلة وأخرى تفتتح ملجأ للأطفال وثالثة تلجأ للقضاء وإقامة الدعاوي القانونية من أجل الحصول على هذا الحق.

وبعيداً عن أعمالهن الفنية وتنافسهن على الصعيد السينمائي والغنائي يبدو أن تبني أطفال الدول الفقيرة يشغل عقول وقلوب نجمات هوليوود خاصة من حرمن من نعمة الإنجاب ولم يقتصر أمر تبنيهن لهؤلاء الأطفال على طفل واحد بل يصل فى أحيان كثيرة إلى أكثر من ثلاثة أطفال.

كانت أحدث هؤلاء الممثلات هي مادونا التي نجحت أخيراً في الحصول على حق تبني الطفلة الملاوية "ميرسي جيمز" 4 أعوام بعد عراك طويل مع إحدى محاكم مدينة مالاوى بجنوب أفريقيا والتي رفضت أكثر من مرة أكثر من طلب لمادونا بتبني الطفلة وكانت حجتها هي ضرورة محافظة الدولة على أطفالها ومنع المتاجرة بهم، ولكن محامي مادونا لم يستسلم  للقرار وأستأنف دعوته وبالفعل حصل على حق التبني.

 

	أنجلينا جولي مع أربعة من أطفالها

لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تتبني فيها مادونا طفلا من مالاوى ولكن سبق لها وتبنت الطفل "ديفيد باندا" في 2008 وقالت مادونا: حرصت على تبني طفل أخر من نفس البلد لأن ديفيد في حاجة إلى شقيقة من بلده.

أما الممثلة "أنجلينا جولي" وزوجها النجم "براد بيت" فلديهما ثلاثة أطفال بالتبني هم "مادوكس" من كمبوديا، و"باكس ثين" من فيتنام، و"زهرة" من أثيوبيا.

وأما الممثلة شارون ستون فهي الأخرى لديها ثلاثة أطفال بالتبني وهم "كوين" و"رون جوزيف" الذي تبنته عام 2004 و"لاييرد فون"، ويقول المقربون منها أن  نجمة  الأغراء لا تشعر ابداً بالفراغ العاطفي حيث يملأ حبها للأطفال طيلة وقتها.

 

	ميج رايان والطفلة الصينية

كانت المغنية الأمريكية "شيرل كرو" تبنت طفلا أمريكيا يتيما أطلقت عليه اسم "وايات" عام 2007وكان عمره وقتها أسبوعين فقط، وكانت شيرل تمر وقتها بأزمة عاطفية بعد انفصالها عن حبيبها "لانس أرمسترونج" بطل سباق فرنسا للدراجات وهو الأمر الذي دفعها للتبني.

وأما الممثلة "ميج رايان" فقد اختارت الطفلة الصينية "دايزى ترو" عام 2006لتتبناها، وقالت إن اختيارها لتلك الطفلة لم يكن عشوائيا، فهى تشعر أن هذه الطفلة هى التى يجب أن تكون ابنتها وتعيش "ترو" حالياً مع "جاك هينري" ابن "رايان" من زوجها السابق الممثل "دينيس كوايد".