يبدو أن حوادث انتحار نجوم هوليوود لم تنته بعد فكثيراً ما نسمع عن انتحار فنان أو فنانة دون أن نعرف مبررات هذا الفعل سوى أنه انهى حياته لمجرد شعوره بالإحباط أو الكبت.

أحدث هذه الحوادث هو العثور على الممثل الأمريكي "ديفيد كارادين" 72 عاما بطل المسلسل التلفزيوني "كونغ فو" وأفلام مثل "كيل بيل" لكوانتين تارانتينو مشنوقا في غرفة الفندق الذي يقيم فيه ببانكوك, وقال مسؤول في الشرطة التايلاندية: إن الممثل الأمريكي، قد يكون توفي جراء ممارسات جنسية خرجت عن السيطرة.

أوضح الجنرال "ورابونغ سيوبريتشا" من شرطة مدينة بانكوك أنه وجد الممثل الأمريكى عارياً وحبل ملفوفا حول رقبته وآخر حول عضوه التناسلي، وكان الحبلان مربوطان معا، وأوضح الطب الشرعي أنه توفي بسبب نقص حاد في الأوكسجين أثناء خنقه.

كما انتحرت الممثلة البريطانية" لوسي جوردون" 28عاماً في منزلها بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 20 مايو الماضي، حيث عثر على جثتها مشنوقة قبل يومين من عيد ميلادها الـ 29، وأكدت بعض المصادر المقربة منها أنها كانت تعاني من حالة حزن عميق بسبب انتحار صديقها في بريطانيا.

 

	هيث ليدجر

كان النجم  الأسترالي الشاب هيث ليدجر انتحر العام الماضي  بعدما أعلنت الشرطة عثورها على جثته في منزله جنوب مانهاتن، وعثرت الشرطة في شقته على أدوية منومة، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يكون سبب الوفاة الانتحار الإفراط في استخدام الأدوية خاصة أن ليدجر كان يمر بظروف نفسية صعبة منذ انفصاله عن الممثلة ميشيل ويليامز التي أنجب منها ابنة تدعى ماتيلدا في عام 2005، كما أنه كان مدمنا للهيروين.

أما انتحار الممثل التركي يامان تركان50 عاما بطل مسلسل "قصر الحب" فكان بسبب مروره بضائقة مالية بعد أن ظل 11 شهرا من دون عمل، حيث لم يكن يستطيع دفع ثمن علاجه في المستشفى.

وإذا كانت تلك الحالات نجحت محاولاتها وانهت خياتها بيدها فهناك محاولات فاشلة قام بعض النجوم للانتحار ومنهم "برتني سبيرز" التي  كانت أقدمت على  شنق نفسها داخل غرفتها في المصحة التي دخلتها للعلاج من الإدمان عن طريق عقد ملاءة السرير وربطها بوحدة الإضاءة في الغرفة ووضعت طرفها حول رقبتها ولكنها لم تصب بأذى.

أما الممثل "أوين ولسون" فقد فشل  هو الأخر في محاولته لقطع شرايين يده اليسرى وتناول كمية كبيرة من الحبوب المخدرة حيث نقل إلى المستشفي وأجريت له عدة غرز طبية في يده لوقف النزيف الحاد الذي تعرض له. 

لم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للنجمة "ليندسي لوهان" التي حاولت الانتحار بقطع شرايين يدها ولكن أنقذها صديقها بمعاونة عائلتها.

أما " أنجلينا جولي" فقد سبق لها المحاولة ولكنها تبرأت من محاولتها تلك وتعهدت بعدم التفكير مطلقا في اللجوء إلى الانتحار بعد أن وجدت السعادة في حياتها أخيرا وقالت: لقد كنت أظن أنني مضطربة لأنه كان لدي دوما حاجة إلى شيء ما ولم أستطع أبدا معرفة ما هو هذا الشىء وكانت معلوماتي عن العالم قليلة وكان كل اهتمامي منصبا على ذاتى وحين خرجت من قوقعتي وبدأت اهتم بالآخرين فقط حينها وجدت أنجلينا الحقيقية.