انضمت الفنانة اللبنانية رولا سعد إلى قائمة الفنانين والفنانات أصحاب المشروعات التجارية بعد افتتاحها مؤخرا محلا لبيع ملابس السيدات والأطفال فى العاصمة اللبنانية بيروت

التقى "الفن أونلاين" ورولا سعد للاستفسار منها عن هذه الخطوة وأسبابها وما تردد عن نيتها لافتتاح فرعا لمحلها فى القاهرة تمهيدا لاعتزال الفن.

 فقالت: ليس سرا افتتاحى محلا فى بيروت لبيع ملابس النساء فلقد وجهت الدعوة لأصدقائى المقربين سواء من الوسط الفنى أو من سيدات المجتمع اللبنانى لحضور حفل الافتتاح وقلت إننى فى حالة نجاح التجربة فى بيروت سأقوم بافتتاح فرعا أخر فى القاهرة فوجدت من بين المدعوين من يقول لى ولماذا لا تفتتحين فروعا فى كل الأقطار العربية فضحكت ولم أعلق على كلامهم وهذا هو كل ما حدث.

أضافت: أما ما تردد عن أننى فعلت هذا كمقدمة للاعتزال فالفن حياتى ولا يمكن أبدا أن اعتزل لأى سبب من الأسباب, ومن أشاع عن نيتى الاعتزال يسعون للتأثير على مكانتى الفنية والإدعاء بأنه لم يعد لدى جديد أقدمه ومن ثم إبعاد المنتجين والمتعهدين عنى وهذا يعد نوعا من أنواع الحروب المنتشرة فى الوسط الفنى منذ أعوام طويلة.

أكدت رولا سعد أنها لم تخطىء فى افتتاح المحل لأنها لن تتفرغ لإدارته فهناك فريق كامل سيتولى هذا الأمر وستشرف هى عليهم كلما أتيحت لها الفرصة, مشيرة إلى أن هناك فنانين كثيرين من كافة الأقطار العربية دخلوا مجالات تجارية مختلفة ولم يتأثروا فنيا.

أضافت: نعم هناك من نجح ومنهم من فشل فمسألة التوفيق والفشل تخضع دائما لعوامل كثيرة لا أحب الحديث عنها, وأنا حينما قررت خوض هذه التجربة لم تكن من منطلق أن الفن مهنة غير مأمونة العواقب -رغم أن هذا الرأى قد يكون حقيقيا بصورة جزئية- ولكن بالنسبة لى لم أفكر أبدا بهذا الأسلوب عند قرارى بخوض هذه التجربة.