بدت الفنانة المغربية ليلي غفران متمسكة إلي أقصي درجة خلال استضافتها في برنامج "الحياة اليوم" والذي يعد أول ظهور لها بعد النطق  بالحكم علي قاتل ابنتها "هبة".

في البداية وصفت ليلي ابنتها بأنها "بنت موت" حيث كانت تفعل كل ما هو جميل وخيري وتحب كل الناس وكانت تحرص علي أداء الصلاة وقراة القران وقامت بأداء العمرة قبل قتلها بثلاثة شهور. 

وقالت حول ما نشر وأساء لسمعة ابنتها: أنه إنسان عديم المسئولية ويكتب دون البحث عن الحقيقية، فضلا عن أنه لم يشعر بحجم المأساة التي أعيشها أنا وابنتي الصغرى "نغم" والتي لن نستطيعا الجلوس في المنزل بمفردنا فالحياة بالنسبة لنا انهارت ويمتلكنا دائما احساس بالظلم والمهانة.

وعن سر تغيبها عن حضور جلسات المحكمة قالت : لم استطيع أن أشاهد الانسان الذي خطف مني ابنتي ولم استطيع أيضا أن أنظر إليه أو أري ملامحه فهو مجرم "نفسي اقطعه واشرب من دمه".

وعن مدي ثقتها فيما اذا كان هو القاتل الحقيقي أم لا قالت: أكيد هو القاتل قلبي بيقولي أنه هو القاتل ولن يرضيني إعدامه مرة واحدة بل أطالب بإعدامه عشرات المرات ولكن مهما كان عقابه فعقابه عند ربنا أقوي وأشد.

وبسؤالها عن أكثر ما قرأتها في الصحف عقب الجريمة وتألمت بسببه أجابت: تألمت بشدة عندما قرأت أنهم وجدوا في شنطة ابنتي مخدرات وخمر، شعرت وقتها أن أبنتي قتلت أكثر من مرة وان كنت أري أن السبب في تضخيم الأمر أن هبة ابنة الفنانة ليلي غفران وخاصة أنني كنت بعيدة فترة طويلة عن الصحافة لذلك انتهز البعض ما حدث لابنتي واعتبرها مدة خصبة.

وعن عدم انهيارها وتمسكها بالرغم من أن البعض كان يتوقع انهيارها قالت: جعلوا مني قوة خارقة فكان هناك من ينتظر انهياري ولكنني أري ان الجمهور لا ذنب له أن يراني منهارة وخاصة أن مشاعر الحزن تخصني وحدي فقط.
   
وأكدت أنها أصبحت قوية للغاية بعد ما حدث مبررة ذلك بأن الله أعطها قوة إضافية للتحمل مشيرة إلي أنها ذهبت للعمرة بعد صدور الحكم بيوم واحد حتى تشكر ربنا سبحانه وتعالي وتدعو لابنتها بان يسكنها الله فسيح جناته.

 ورفضت الحديث خلال البرنامج عن زوج ابنتها ووصفته بالكدابة الكبيرة التي دخلت حياتها هي وابنتها وخرجت منها سريعا. 
  

وتحدثت ليلي غفران خلال الحلقة عن كليب "جرح من نصيبي" الذي قامت بتصويره يوم صدور الحكم على قاتل ابنتها مؤكدة: تزامن تسجيلي للأغنية مع نفس يوم صدور الحكم فكان من المفترض أن نسجل الأغنية قبلها بيوم ووقت التسجيل شعرت أن صوتي محبوس ولم استطيع الغناء لذلك أجلنا التسجيل لليوم التالي الذي نطق فيه بالحكم، لذلك أعتبر هذا الكليب نعي لابنتي لأنها وحشتني بجد.

وتقول كلمات الأغنية

مشتاق ليك حبيبي يأغلي من حبيبي 
هيكون الدمع بختي والجرح من نصيبي
 لكن صعبان علي ما بقاش في حد لي
دي الدنيا صعبة بعدك

وأضافت : الغريب أن ابنتي سمعت لحن الأغنية قبل وفاتها وأعجبت به وظلت تسألني عن  موعد تسجيله وكنت لا أنوي تسجيله وقتها حيث أنني كنت أنوي تقديم نوعية مختلفة من الأغاني بعيدا عن الأغاني الدرامية التي عرفني بها الجمهور.