الكثير من الناس يعتقدون أن الليمون الحامض مضعف للقلب وهذا غشتباه كبير فالليمون الحامض غذاء مقوي وله خواصه
التي تطهر المعدة من أية عدوى، كما أنه يقوي الجهاز المناعي بجسم الإنسان.
والأنفلونزا يُشرب عصيره الطازج حيث يخفف من الأعراض، وبالمثل يوقف نشاط أي عدوى أخرى من الممكن أن تظهر كتطورات للأنفلونزا وذلك لخواصه المضادة للبكتريا والفيروسات.
فالليمون استخدم منذ القدم في الطب والصناعة، وأطلق على شجرة الليمون (ملكة الفواكه) وسمي حامض الليمون في الطب باسم (الحامض الطبي). من المهم أن نفهم جيدا مكونات الليمون وأنه يتكون من عناصر حيوية عظيمة النفع ففي 30% من عصير الليمون ما بين 6 إلى 8% من حامض الليمون وحامض التفاح وسترات الكلس والبوتاس وفيه من السكريات: سكر العنب وسكر الفواكه وسكر القصب.
كما توجد في الليمون أملاح معدنية ومواد حيوية مثل الكالسيوم والحديد والفسفور والمنجنيز والنحاس وفيتامينات (ب1، ب2، ب3، أ، ج، ب) التي تلعب دورا مهما في التوازن العصبي والتغذية كما يعتبر فيتامين أ الموجود في لب الليمون وفي عصيره الطازج أحسن مادة للجلد ولعمليات النمو عند الأطفال ولتعزيز بناء النسيج الحيوي الجديد، أما فيتامين ج الموجود بنسبة (40 50 مليغرام) في كل 100 جم من الليمون فله خواص عظيمة في أوضاع الغدد وعملها ونشاطها، أما فيتامين ب فهو العنصر الفعال في حماية الأوعية.
وتحتوى خلاصة الليمون على 95% من المواد العطرية وغيرها من العناصر المفيدة في الطب والصناعة.