مع تقدم الرجل في العمر يقل لديه إنتاج هرمون "التستوستيرون" وتزيد معه الشكاوي الشائعة كتضخم البروستاتا الذي يصاحبه التهابات المثانة أو الحالب أو الكلي ، ونتيجة لنمط الحياة الخاطئ أصبحت الأمراض
المرتبطة بالشيخوخة ومشاكل البروستاتا والضعف الجنسي غير مرتبطة بعمر معين بل أصبحت تصيب الشباب في منتصف العمر.
أول الأعراض الشائعة هي "تضخم" البروستاتا ، ويعرف الأطباء البروستاتا بأنها عبارة عن غدة صغيرة شبيهة بحبة الكستناء تحيط بعنق المثانة والإحليل الخلفي(مجرى البول الخلفي) ووزنها الطبيعي يتراوح ما بين 14 إلى 20 جراما ، وتقوم هذه الغدة الحساسة للهرمونات بالمشاركة في تكوين السائل المنوي ومده بالمواد المغذية للنطف لتزويدها بالطاقة اللازمة للحركة، وتمكينها من الإخصاب.
ويؤكد الأطباء أن كلما تقدم الرجل في العمر زاد احتمال إصابته بتضخم البروستاتا لديه ،وهي حال طبيعية شائعة مع تقدم العمر وتصيب الرجال بنسبة 80 % بعد سن الأربعين عادة.
ويحدث التضخم في الفص الأوسط الذي يقع حول مجرى البول الخلفي، ويؤدي إلى زيادة وزن وحجم البروستاتا إلى الضغط على أنسجة مجرى البول فتعيق اندفاع البول أو يضيق مجراه لدرجة الانسداد بدرجات متفاوتة.