شهدت أحداث مباريات الجولة الثالثة من المجموعة السادسة لكأس العالم نهاية درامية للمتخب الإيفواري الذي خرج علي الرغم من الفوز علي كوريا وذلك عطفاً علي نتيجة مباراة البرازيل مع البرتغال والتي إنتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.

وكانت مباراة ساحل العاج قد شهدت المباراة ضغط مكثف من قبل المنتخب الإيفوارى أملاً فى الحصول على الثلاث نقاط و الفوز بعدد وافر من الاهداف.

أحرز اللاعب يايا توريه هدف التقدم للفريق الإيفوارى فى الدقيقة 13 من عمر اللقاء بعد تسديد قوية من على حدود منطقة الجزاء لتسكن شباك الحارس الكورى.

تسديدة قوية من اللاعب كوفى روماريك فى الدقيقة 16 تصطدم بالقائم الأيمن لمرمى الحارس الكورى.

الهدف الثانى للمنتخب الإيفوارى عن طريق اللاعب كوفى روماريك فى الدقيقة 20 من عمر اللقاء إثر متابعته للكرة برأسية فى المرمى الكورى بعد تسديدة دروجبا التى أرتدت من العارضة.

كاد المنتخب الكورى أن يقلل الفارق بعد تسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس أبو بكر بارى.

القائم يمنع الكوت ديفوار من إحراز الهدف الثالث فى الدقيقة 56 بعد إبعادة لتسديدة جيرفينو من داخل منطقة الجزاء لتمر بجوار المرمى بع إصدامها بالقائم.

الشوط الثانى ينطلق وسط هجمات من المنتخب الإيفوارى من أجل زيادة النتيجة.

تبادل فى الهجامت بين الفريق و تحسن فى أداء المنتخب الكورى خلال أحداث الشوط الثانى من اللقاء.

إريكسون يدفع بالثنائى سالمون كالو و أرونا ديندانى على حساب جيرفينيو و عبدالقادر كايتا أملاً فى تحقيق المزيد من الأهداف.

المنتخب الإيفوارى يواصل إهدار الهجمات بصورة غريبة أمام المرمى الكورى الشمالى .

البديل كالو يهدر فرصة الهدف الثالث بعد توغله داخل منطقة الجزاءر و لكن يسدد بعيداً عن المرمى الكورى.

كالو يعوض الفرصة التى أهدارها و يحرز الهدف الثالث لمنتخب بلاده من عرضية أرثر بوكا يحولها لاعب تشيلسى بقدمه فى مرمى المنتخب الكورى

البرازيل والبرتغال أحباب في مباراة سيئة

وعلي الجانب الآخر حقق المنتخب البرتغالي مبتغاه بعدما تعادلت مع البرازيل بدون أهداف في المباراة التي أقيمت بينهما في ذات المجموعة وبذلك ترافق السليساو إلى الدور الثاني بعدما حصدت 5 نقاط بفارق نقطة واحدة عن المنتخب الإيفواري والذي لم يجمع من هذه المونديال سوى 4نقاط فقط.

وكانت هذه المباراة ضمن أسوا مباريات البطولة والتي لم تشهد الإثارة التي كانت تتوقعها الجماهير العاشقة للكرة التي تقدمها البرازيل وكذلك البرتغال.

وقد سيطرت علي المباراة حالة من التوتر وبدا ذلك واضحاً علي اللاعبين من خلال التدخلات العنيفة مما جعل المباراة تخرج في مجملها غير جيدة ولم يستطع كارلوس دونجا المدير الفني للبرازيل أن يخفي ذلك.