اعلنت وزارة العدل الأمريكية ان إدارة الرئيس باراك أوباما ستعلن خلال "الستين يومًا المقبلة" ، ما إذا كان المتهمين الخمسة في اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول سيحاكمون أمام محكمة حق عام أو أمام محكمة عسكرية استثنائية.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية ان الادارة الأمريكية تنوي تعليق الإجراءات القضائية أمام المحاكم الاستثنائية في جوانتانامو لمدة 60 يومًا إضافية.
وحددت وزارة العدل هذا التاريخ في إطار رد على الطلب الذي رفعه أحد المتهمين الخمسة وهو رمزي بن الشيبة أمام محكمة الاستئناف في واشنطن لوقف جميع الإجراءات القضائية المعتمدة في جوانتانامو.
وكانت الادارة الأمريكية قد اعطيت موعدًا نهائيا حتى الخميس المقبل لطلب تأجيل إضافي للمحاكمات.
ويحاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما اغلاق جوانتانامو الذي يضم حاليا 226 معتقلا، ومن المنتظر ان يشهد محاكمة بعض المعتقلين امام محاكم عسكرية بدلا عن محاكمتهم امام محاكم امريكية.
ولقت المحاكمات العسكرية لمعتقلي جوانتانامو بعد تولي أوباما منصبه في يناير/كانون الثاني وإعلانه نيته اغلاق المعتقل. فيما ينظر القضاء العسكري حاليا في قضايا عشرة معتقلين.
ومن جانبه ، ناشد دانيال فريد، المسئول في الادارة الأمريكية عن اغلاق معتقل جوانتانامو دول العالم إلى استقبال معتقلين في السجن الأمريكي.
وقال فريد ، في اول لقاء له مع وسائل الاعلام منذ توليه منصبه، ان لديه قناعة ان دولا عدة حول العالم قد توافق على استقبال بعض المعتقلين في حال ترحيل الولايات المتحدة بعضهم إلى داخل الولايات المتحدة.
وأشار فريد انه يواجه صعوبة في التوصل لاتفاقية لاعادة توطين الذين لا يوجد ما يحول دون الافراج عنهم، الا انه قال معتقل جوانتانامو سيغلق بنهاية يناير/كانون الثاني.