يوم السبت الموافق
18/05/2024
الصفحة الرئيسية اجعلنا صفحة البداية اضفنا للمفضلة





























2009-09-14 09:35:43
بن لادن يحذر إدارة أوباما
قال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إن سبب خلافنا مع الأمريكيين وقيامنا بهجمات سبتمبر هو دعمهم للإسرائيليين المحتلين لفلسطين، محذرا  الشعب الأمريكي من علاقات حكومته الوثيقة مع إسرائيل وطالبهم بالتحرر من الخوف والإرهاب الفكري الذي يمارسه عليهم المحافظون الجدد واللوبي الإسرائيلي.
واضاف بن لادن في تسجيل صوتي جديد استغرق حوالي 10 دقائق وبث بعد يومين من ذكرى مرور ثمانية أعوام على هجمات 11 سبتمبر/أيلول: "ان الرئيس الامريكي باراك اوباما عاجز عن وقف الحرب في افغانستان، موجها اللوم في تلك الحرب على ما وصفه بأنه اللوبي الاسرائيلي والمصالح التجارية".
وتابع بن لادن في في تسجيله الجديد والذي حمل عنوان "بيان إلى الشعب الأميركي" وبث على موقع إلكتروني يستخدمه أنصار القاعدة مؤسسةُ السحاب الذراع الإعلامية للتنظيم : "إنه لا يوجد تغيير حقيقي في السياسة الأمريكية لأن أوباما احتفظ بأشخاص مثل وزير الدفاع روبرت جيتس من إدارة الرئيس السابق جورج بوش".
وكان أوباما قد قال في بداية انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي : إن تنظيم القاعدة ما زال أكبر تهديد لأمن الولايات المتحدة، متعهدًا ببذل قصارى جهده لمنع القاعدة "من إقامة ملاذات يمكنهما مهاجمة الأمريكيين منها".
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن بن لادن قوله: "إن للشعب الأميركي ان يميز بين امنه وسمعته واقتصاده وبين أمن وسمعة واقتصاد إسرائيل"، مضيفا: "إن سبب خلافنا معكم هو دعمكم لحلفائكم الإسرائيليين المحتلين لأرضنا فلسطين، فموقفكم هذا مع بعض المظالم الأخرى هو الذي دفعنا للقيام بأحداث الحادي عشر".
وتابع بن لادن والذي ظهرت صورته في خلفية فيديو التسجيل الصوتي، الى جوار صورة العلم الأمريكي وبرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، اللذين دمرا في هجمات سبتمبر: إ ن كلمته هي لتذكير الامريكيين بأسباب هجمات 11 سبتمبر وهي "دعمكم لحليفتكم اسرائيل التي تحتل ارضنا في فلسطين".
واستبعد بن لادن قول الإدارة الأمريكية إن الحرب في أفغانستان ضرورية لضمان أمن الولايات المتحدة، وقال ان الادارة الحالية انما تسير على خطى الادارة السابقة "وتروج لنفس سياسات الترهيب لصالح الشركات الكبرى".
وقال بن لادن: "إن المحافظين الجدد يمارسون التخويف والإرهاب الفكري على الأميركيين"، مضيفا و"سيتبين لكم مع الايام انكم لم تغيروا في البيت الأبيض سوى الوجوه، وان أوباما رجل مستضعف لن يستطيع ان يوقف الحرب كما وعد، بل سيماطل الى اقصى درجة ممكنة".
وكان آخر تسجيل صوتي لبن لادن قد بث في يونيو/حزيران، وقال فيه: إن أوباما زرع بذور الثأر والكراهية تجاه الولايات المتحدة في العالم الإسلامي".
وكانت علاقة بن لادن بأفغانستان قد بأت منذ الأسابيع الأولى للاحتلال الروسي لها في 26 ديسمبر/كانون الاول 1979، حيث شارك مع "المجاهدين" الأفغان ضد الغزو الشيوعي وكان له حضور كبير في معركة جلال آباد التي أرغمت الروس على الانسحاب من أفغانستان.
وفي سبتمبر 2001 اتهمت الولايات المتحدة بن لادن بتدبير هجمات سبتمبر التي وقعت على مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاجون، وراح ضحيتها ثلاثة آلاف وأدت إلى خسائر اقتصادية تقدر بأكثر من 150 مليار دولار.
وبعد أن وضعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة على رأس المطلوبين، راحت تضرب بقوة ما تعتقد أنها قواعد لتنظيم بن لادن في أفغانستان.
مكان بن لادن
في غضون ذلك، قال الكاتب الأمريكي بيتر بيرجن مؤلف كتاب "أسامة بن لادن الذي أعرفه.. التاريخ الشفهي لقائد القاعدة": "ليس لدى واشنطن أدلة قوية تشير إلى مكان تواجد بن لادن منذ الفترة التي أعقبت معارك تورا بورا في أفغانستان عام 2001، رغم التقارير التي تفترض وجوده في المناطق الحدودية لباكستان، أو أماكن أخرى مثل باجور."
ونقل بيرجن عن خبير أمني قوله إن الولايات المتحدة لا تمتلك مؤشرات حول بن لادن حالياً، سواء من خلال ما يدلي به الجواسيس، أو عبر التنصت على المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني.
واضاف: كل يوم يبقى فيه بن لادن حراً يسجل فيه تنظيم القاعدة انتصارا دعائياً جديداً، كما أن زعيم القاعدة ومساعده أيمن الظواهري يوجهان هجمات التنظيم حول العالم، رغم أنهما لا يشرفان على العمليات اليومية."
ونقلت "سي ان ان" عن بيرجن قوله: "إن بن لادن وساعده الأيمن أيمن الظواهري تمكنا من الوصول إلى مئات الملايين من الناس من خلال الأشرطة والرسائل التي يبعثان بها إلى الإعلام، والتي قال إن بعضها يحتوي على رسائل مشفرة لخلايا التنظيم".
وأكد بيرجن أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تدرك بأن جميع التسجيلات الصوتية المنسوبة لبن لادن هي له بالفعل، وذلك بعد التدقيق ببصمة صوته الخاصة، وهو ما يؤكد أنه حي، ويدحض الشائعات حول إصابته بفشل كلوي.
أما حول اختباء بن لادن في مناطق القبائل بباكستان، فقال بيرجن إنه تحدث إلى آرثر كيلر، وهو مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"، كان يدير شبكة تجسس في تلك الأرجاء عام 2006، وقد قال له إن التحقق من ذلك أمر صعب باعتبار أن مناطق القبائل معزولة للغاية ويعيش فيها "بحر من البشر" ما يجعلها عصية على الغرباء.
ويخلص بيرغن إلى أن القبض على زعيم تنظيم القاعدة حياً قد يكون أمراً شديد الصعوبة، خاصة بعد ما ذكره حارسه الشخصي السابق، أبوجندل، الذي قال لصحيفة "القدس العربي" إن بن لادن سلمه مسدساً يحتوي على طلقتين، وطلب منه استخدامهما لقتله إذا اقترب أحد من القبض عليه.
ويختم بالقول: "بن لادن سيقتل أو يُقبض عليه في نهاية المطاف، لكن الحركة الأيديوليوجية التي أسسها وبات يمكن أن نطلق عليها وصف


تعليقات        (اضف تعليق)

* الاسم الكامل
البريد الالكتروني
الحماية
* كود الحماية
البلد
هام جدا ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
مسؤولية التعقيب تقع على عاتق المعقبين انفسهم فقط
يمنع ادخال اي مضامين فيها اي تجاوز على قانون منع القذف والتشهير او اي قانون آخر
فيديو عبلين |  اخبار عبلين |  دليل عبلين |  عن عبلين |  العاب اونلاين |  للنشر والاعلان |  من نحن |  اتصل بنا | 
Online Users
Copyright © ibillin.com 2007-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع عبلين اون لاين
Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com