كشف تقرير أمريكى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تصدرت قائمة الدول النامية المستوردة للأسلحة الأمريكية فى 2008 بصفقة نظام الدفاع الجوى التى بلغت قيمتها 6.5 بليون دولار.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن التقرير الصادر عن خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكى حول مبيعات الأسلحة الأمريكية للدول النامية فى 2008 القول الاثنين إن المغرب جاء فى المرتبة الثانية بصفقة طائرات مقاتلة بلغت قيمتها 2.1 بليون دولار، ثم تايوان فى المرتبة الثالثة، بصفقة طائرات هيلكوبتر هجومية بقيمة 2 بليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الدول العربية عقدت صفقات تسلح ضخمة مع الولايات المتحدة العام الماضى ومن بينها العراق والسعودية.
ولفت إلى أنه رغم الركود الذى ضرب مبيعات الأسلحة فى العالم العام الماضى، فإن الولايات المتحدة وسعت دورها باعتبارها المزود الرئيسى بالأسلحة فى العالم، حيث رفعت من نصيبها فى تصدير الأسلحة إلى ما يزيد على الثلثين من إجمالى صفقات السلاح الخارجية.
وأفاد التقرير أن الولايات المتحدة وقعت اتفاقات أسلحة تقدر قيمتها بـ37.8 بليون دولار فى العام 2008 وحده أو ما يوازى 68.4% من إجمالى الصفقات فى سوق السلاح العالمى، وذلك بزيادة قدرها 12 بليون دولار عن العام 2007.
وأوضح أن الزيادة فى مبيعات الأسلحة الأمريكية حول العالم ليس مردها فقط الطلبات الجديدة الكبرى من العملاء فى الشرق الأدنى وفى آسيا، لكنها ترجع أيضا إلى استمرار العقود الضخمة لخدمات المعدات والدعم.
وكشف التقرير عن تراجع بنسبة 7.6% فى مبيعات الأسلحة فى العالم فى عام 2008، مقارنة بـ2007، ما فسره ريتشارد جريميت خبير الأمن الدولى بخدمة الأبحاث بالكونجرس وكاتب التقرير بتردد العديد من الدول فى اتخاذ قرارات بشأن صفقات سلاح جديدة بسبب الركود الدولى الشديد.