يوم الاحد الموافق
19/05/2024
الصفحة الرئيسية اجعلنا صفحة البداية اضفنا للمفضلة





























2009-09-02 16:23:36
محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس، تفاصيل جديدة عن محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرّض لها مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف الخميس الماضي في جدة، حيث تيبن ان القضية بدأت منذ عدة أشهر حيث كان الأمير يسعى لأسباب إنسانية إلى عودة زوجة المطلوب سعيد الشهري مع طفليها من زوجين سابقين بعد هروبها إلى اليمن بطريقة غير شرعية ومن دون علم أولياء أمور الأطفال.
وكشفت الوزارة ان عبد الله بن حسن بن طالع عسيري المطلوب رقم 40 في قائمة الـ 85 في الخارج، استغل الجهود المتواصلة والتنسيق القائم مع اليمن لاستعادة المرأة السعودية.
ونجحت الجهود الكبيرة التي بذلت من الحكومة السعودية والأمير محمد بن نايف بمساعدة وساطات من القبائل في المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية، في قيام الانتحاري عبدالله عسيري بالاتصال هاتفياً بالأمير يوم الخميس الماضي عند الساعة الرابعة فجراً من داخل المملكة بعد دخوله البلاد عبر نجران.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أن المطلوب زعم بأنه ينقل رسالة من المرأة وأطفالها ومجموعة من السعوديين الذين يعيشون أوضاعاً بالغة السوء إلى الأمير محمد بن نايف، ويرغبون في العودة إلى الوطن وذلك بعد أن اتضحت لهم الرؤية وندموا على ما بدر منهم، طالبين الأمان من ولاة الأمر، وذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن المصدر قوله ان الأمير محمد بن نايف طمأن الانتحاري خلال الاتصال عن صحة والديه، وسأله خصوصاً عن زوجة نائب تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المطلوب الرقم 31 في القائمة سعيد الشهري، وقال: "طمني عن زوجة سعيد وصغارها، وهل تعرضوا إلى أذية، لأن لهم أهل فلا بد أن تراعوهم قبل كل شي"، فأجابه المطلوب برغبته في مقابلته شخصياً، حتى يتسنى له نقل تفاصيل الموضوع.

 
 
الانتحاري عبدالله عسيري
  

وأضاف البيان: "طلب الانتحاري إرسال طائرة لنقل المطلوبين، وأن يتحدث معهم خلال تواجده في مجلس الأمير محمد"... وأجابه مساعد وزير الداخلية بالقول: "أنت تقيم الوضع، حتى لو كان ينتظر يوم مجيئك".
وبناء على ذلك فقد تم نقله بمرافقة أمنية إلى محافظة جدة وحضر إلى مقر استقبال المهنئين والزوار في سكن مساعد وزير الداخلية بعد صلاة التراويح، وذلك جرياً على عادة ولاة أمر هذه البلاد في مثل هذه الأيام الفاضلة".
وتابع: "وعند مقابلته للأمير محمد أكد رغبته في تسليم نفسه، وتمكين مجموعة من المتواجدين في اليمن من العودة، وطلبهم أخذ الأمان من ولاة الأمر وحرصهم على سماع ذلك منه شخصياً عبر اتصال هاتفي، إذ تم تأمين الاتصال بأحد تلك الأطراف وفي حضور المطلوب الذي كان متواجداً في القاعة نفسها، وأثناء الاتصال حدث انفجار أدى إلى مقتل المطلوب وتناثر أشلائه".
وقالت المصادر إن الأمير محمد بن نايف كان قد أجّل سفره من جدة إلى الرياض حتى يلتقي الانتحاري شخصياً ويطمئن على أموره وتقديم المساعدات الضرورية لعودة المرأة مع طفليها.
وأشارت تلك المصادر إلى أن تلك المحاولة الإرهابية الفاشلة لاغتيال الأمير لم تكن الأولى حيث سبقتها محاولتان، وكانت الأولى في عام 2004 بتفجير استهدف وزارة الداخلية السعودية حيث وقع الهجوم بالقرب من مكتب الأمير.
أما المحاولة الثانية فحدثت في أواخر عام 2008 في إحدى الدول المجاورة، عندما كان الأمير يستقل طائرته الخاصة، وكان هناك مخطط لتفجيرها بهجوم صاروخي قبل أن يتم إحباطه.
وبحسب تلك المصادر فإن محاولات الاغتيال الثلاث التي استهدفت الأمير محمد بن نايف جاءت بعد نجاح الجهود الكبيرة والمخلصة التي بذلها في برنامج المناصحة، وما حققه من نتائج كبيرة في عودة الكثير من الشباب والقيادات عن أفكارهم المتطرفة والإرهابية، كما جاءت كمحاولة انتقامية من تنظيم القاعدة بعد تسليم محمد العوفي نفسه للسلطات السعودية، وكان ذلك ضربة قاصمة لتنظيم القاعدة.



تعليقات        (اضف تعليق)

* الاسم الكامل
البريد الالكتروني
الحماية
* كود الحماية
البلد
هام جدا ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
مسؤولية التعقيب تقع على عاتق المعقبين انفسهم فقط
يمنع ادخال اي مضامين فيها اي تجاوز على قانون منع القذف والتشهير او اي قانون آخر
فيديو عبلين |  اخبار عبلين |  دليل عبلين |  عن عبلين |  العاب اونلاين |  للنشر والاعلان |  من نحن |  اتصل بنا | 
Online Users
Copyright © ibillin.com 2007-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع عبلين اون لاين
Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com