أجمعت صحف الفضائح البريطانية والصحف الموصوفة بالجدية في حالة نادرة الحدوث على صورة واحدة ووحيدة جمعت الرئيس الأمريكي باراك اوباما وهو يصور نفسه بواسطة هاتفه الخلوي مع رئيس وزراء الدنمارك ورئيس وزراء بريطانيا أثناء تأبين نيلسون مانديلا وذلك على مرأى ومسمع من "ميشيل اوباما " التي أظهرت الضيق والغضب من التصرف الرئاسي.
واحتلت الصورة الصفحات الأولى في صحف" ذي صن "، ميرور ، ديلي تليغراف ، يدلي ميل ، و التايمز فيما نشرت المواقع الالكتروني عدة صور جمعته برئيسة وزراء الدنمارك وهم يتضاحكون ويتبادلون اللمسات على وقع غضب سيدة أمريكا الأولى " ميشيل " الذي كان واضحا وجليا.
" تجاهل الرئيس الأمريكي جميع القواعد المتعلقة بطقوس توديع رمز نضال جنوب إفريقيا من اجل حقوق الإنسان " كتبت صحيفة " التايمز " اللندنية فيما قالت صحيفة " ديلي ميل" في باب وصف الواقعة " تضاحكوا مثل ثلة من المراهقين يتمايلون على بعضهم بعض فيما سحبت الشقراء الاسكندينافية رئيس وزراء بريطانيا ليظهر معهم صورة سريعة بواسطة سمارتفون " .
وفضلت صحيفة " ديلي تليغراف الاعتدال بعض الشيء وكتبت " إن ما قاموا به لا يلاءم رمزية هذا اليوم الكبير ".
وبسبب فروق التوقيت كان التعامل الصحفي الأمريكي داخل الولايات المتحدة مع الصورة ضعيفا ولم يكن مكثفا كما كان حاله في لندن هذا الصباح " الأربعاء" لكن بدأت بعض الانتقادات تظهر في كبريات الصحف الأمريكية .
" شاهدنا جميعنا صورا ذاته في أوقات غير منطقية أثناء حصار مدرسة ما أو أمام شخص ما يحاول الانتحار في السويد مثلا لكن ألان يمكن للناس إن يضيفوا الرئيس الأمريكي اوباما الى قائمة الصور الذاتية التي تشير إلى خطأ في التقدير وفهم الموقف" كتبت صحيفة " لوس انجلس تايمز .
وخرجت صحيفة " واشنطن بوست" بعنوان يول" المصافحة وتصوير الذات " في إشارة إلى مصافحة اوباما للرئيس الكوبي راؤول كاسترو وتصويره لنفسه بصحبة الشقراء الدنماركية
الصفحة الرئيسية
اجعلنا صفحة البداية
اضفنا للمفضلة
