قالت صحيفة "وورلد تريبيون” عن مسئولين في الجيش  الإسرائيلي أن الخبرة التي اكتسبها حزب الله من الحرب السورية عززت التهديد العسكري الذي يشكله على ” إسرائيل ” .

وقالت الصحيفة، في نشرتها الإلكترونية السبت، ” إن الجيش الإسرائيلي رصد انتشار جنود ومعدات قتالية تابعة لحزب الله المدعوم من إيران على الحدود اللبنانية مع إسرائيل وسط مخاوف من إندلاع حرب”.

وأضاف مسئولون إسرائيليون للصحيفة أن إعادة نشر جنود حزب الله وسط تدخله العسكري الحالي بسوريا يسهل أي هجوم مفاجيء على إسرائيل.

وقال الكولونيل يعرون فورموسا، قائد سلاح المدفعية في القيادة العسكرية الشمالية "إن اشتراك حزب الله في الحرب في سوريا لم يؤثر على استعداده للحرب مع إسرائيل”.

وأضاف أن حزب الله عزز قدراته العسكرية بالحرب الأهلية السورية، مشيرًا إلى أن القناصة التابعين له اكتسبوا الاحتراف الذي يمكنهم من استهداف دبابات ومعدات عسكرية إسرائيلية أخرى بأرض المعركة حال نشوب حرب.

وتابع: "لقد رأيناهم يحددون مواقع أسلحة المدفعية الخاصة بنا ولذلك يمكنهم استهدافها حال نشوب حرب، وكإجراء احترازي بنينا تحصينات دفاعية لحماية أسلحتنا وذخيرتنا”.

وأشار مسئولون إسرائيليون إلى أن حزب الله كون خمس كتائب على الأقل ودربها على مهاجمة إسرائيل, مشيرًا إلى أن الثورة بسوريا كانت أول اختبار لكتائب المشاة والقوات الخاصة التابعة لحزب الله، ورأوا أن نقطة ضعف حزب الله كانت دائمًا قوات المشاه، مؤكدين أن الحرب السورية غيرت كل ذلك وحزب الله ينفذ الآن عمليات على مستوى الكتائب.