اكد المحللون الامنيون والسياسيون في تلفزيون اسرائيل ان كشف اسرائيل لقصة ضابط الاستخبارات الايراني علي منصوري وفي هذا اليوم بالذات كانت مرتبطة بمحاولة اسرائيلية لتأليب الرأي العام الامريكي ضد ايران والتسبب بعثرة في محاولات ترطيب الاجواء القائمة بين واشنطن وطهران.
وفي هذا الاطار اكد المحلل العسكري للقناة العاشرة ان اسرائيل سارعت لاعلان القصة للنيل من العلاقة الرطبة التي نشأت مؤخرا بين امريكا واسرائيل
وكانت اسرائيل كشفت النقاب يوم الاحد عن اعتقال مواطن بلجيكي من اصل ايراني للاشتباه في قيامه بالتجسس لحساب ايران قائلة إنه التقط صورا للسفارة الامريكية وانه كان يعتزم اقامة علاقات تجارية في الدولة العبرية كستار للتجسس.
وقال جهاز الامن الداخلي في اسرائيل (شين بيت) ان علي منصوري وهو في منتصف الخمسينات اعتقل في 11 سبتمبر ايلول في مطار بن جوريون بتل ابيب.
وتزامن الكشف عن اعتقاله مع بداية زيارة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة حيث يتصدر البرنامج النووي الايراني قمة جدول اعماله.
وقال شين بيت ان منصوري المولود في ايران كان قد غير بشكل قانوني اسمه في بلجيكا الى أليكس مانس واستخدم جواز سفره البلجيكي لدخول اسرائيل. واضاف الجهاز ان الحرس الثوري الايراني جنده كجاسوس وانه زار اسرائيل مرتين قبل اعتقاله.
ومن بين الصور التي قال شبن بيت انها كانت بحوزة منصوري والتي كشف عنها مع البيان صورة التقطت لسطح السفارة الامريكية في تل ابيب من شرفة مبنى مرتفع قريب.
وقال البيان ان منصوري كان يعتزم اقامة روابط تجارية مع رجال اعمال اسرائيليين كستار لجمع معلومات مخابرات و"انشطة ارهابية".
وقال شين بيت ان منصوري محتجز بناء على امر قضائي وانه سيمثل يوم الاثنين امام قاض في جلسة ستنظر تمديد فترة حبسه. ولم يجر الاعلان عن توجيه اتهامات رسمية له.
الصفحة الرئيسية
اجعلنا صفحة البداية
اضفنا للمفضلة
