يوم الاحد الموافق
19/05/2024
الصفحة الرئيسية اجعلنا صفحة البداية اضفنا للمفضلة





























2009-08-14 04:00:00
يهودي يفوز بعضوية المجلس الثورى لفتح

 أعلن أحمد الصياد رئيس لجنة انتخابات المؤتمر السادس لحركة فتح

 السبت أسماء الفائزين بعضوية المجلس الثوري والذين بلغ عددهم 81 عضوا بينهم 11 امرأة.

وذكرت صحيفة "القدس العربى" اللندنية أن قائمة الفائزين ضمت آمنة حبرين ، سمير الرفاعي ، عبير الوحيدى ، دلال سلامة ، أمين مقبول ، صبري صيدم ، حاتم عبد القادر ، باسم الاغا ، جمال الشوبكي ، فتحي أبو العريدات ، فدوى البرغوثي ، بهاء بعلوشة ، يونس عمرو ، أسامة الفرا ، عبد الله عبد الله ، فهمي الزعارير ، ابراهيم خريشة ، جمال نزال ، بركات الفرا ، جمال الشاتي ، علي مهنا ، عفيف صافية ، بلال عزرائيل ، نايف سويطات ، صائب نظيف ، زياد ابو عين ، زياد الرجوب ، بسام زكارنة ، سرحان دويكات ، بكر أبو بكر ، اوري ديفز ، عدلي صادق ، موسى أبو زيد ، كمال الشيخ ، نظمي عرسان ، اسماعيل ابو شمالة ، جمال ابو الليل ، عبد الفتاح حمايل ، حافظ البرغوثي ، جمال الضراغمة ، سلوى هديب ، آمال حمد ، محمد طه ابو عليا ، راجي النجمي ، حسن شتيوي ، لؤي عبده ، حازم ابو شنب ، جهاد ابو زنيد ، هيثم الحلبي ، بلال النتشة ، عمر الحروب ، خالد ابو اصبع ، ذياب عيوش ، طه محمد عبد القادر ، جمال ابو الرب ، سليمان حلس ، هيثم عرار ، فيصل ابو شهلا ، حازم قمصية ، ابراهيم المصري ، هيثم الحسن ، اشرف دبور ، حسن ابو لبدة ، سهاد ثابت ، توفيق ابو خوصة ، سمير ابو غزالة ، عدالة الاتيرة ، محمود حجازي ، عبد الحكيم عوض ، ديمتري دلياني ، حنان مسيح ، بسام الولويل ، مازن غنيم ، حسن الخطيب ، سفيان ابو زايدة ، علاء حسني ، عبدالحميد المصري ، شامي شامي ، فتحي البحرية ، ونعيم ابو الحمص مكرم.

وكانت مفاجأة انتخابات المجلس الثوري للحركة هى فوز اليهودي أوري ديفيس وحصوله على عضوية المجلس الثوري ، وكان ديفيس انتمى إلى "فتح" في العقد الثامن من القرن الماضي، حيث نجح الزعيم الفلسطيني الراحل أبوجهاد في استقطابه للحركة.

يذكر أن عملية فرز الأصوات بدأت صباح السبت وواجهت بعض الصعوبات وهي أن العديد من الأشخاص لهم أسماء حركية وأسماء عادية ، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الاوراق اللاغية والفارغة، وأخرى ناقصة لعدم اكتمال 80 اسما، أو اسمين مكررين اكثر من مرة وبهذا تعتبر لاغية.

وكانت انطلقت في 4 أغسطس أعمال المؤتمر السادس لحركة فتح في مدينة بيت لحم، بمشاركة أكثر من ألفي عضو، وبغياب كوادرها في غزة، الذين رهنت حركة حماس السماح لهم بمغادرة القطاع بإفراج فتح عن معتقليها في الضفة الغربية.

وناقش المؤتمر الذي عقد لأول مرة منذ 20 عاماً ولأول مرة في الأراضي الفلسطينية انتخاب اللجنة المركزية علماً أن غياب أعضاء غزة قد رجح كفة بعض المرشحين لمركزية حركة فتح من المحسوبين على تيار عباس .

كما ناقش المؤتمر خيار"النضال المسلح" مع إسرائيل ، حيث يدعو ميثاق فتح منذ تأسيسها للنضال المسلح ، بجانب مناقشة اعتماد برنامج يميز فتح عن حركة حماس التي ترفض مطالب غربية بنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل وبسطت سيطرتها على قطاع غزة بعد مواجهات مع فتح في 2007 .

وأظهرت نتائج انتخابات اللجنة المركزية التي أعلنت في 11 أغسطس دخول 14 وجهاً جديداً و4 وجوه قديمة، فيما غابت النساء عن اللجنة، ومن بين الاعضاء الجدد النائب مروان البرغوثي الذي يقبع في أحد السجون الإسرائيلية، إلى جانب محمد دحلان وجبريل الرجوب وصائب عريقات ، فيما احتفظ كل من أبو ماهر غنيم وسليم الزعنون "أبو الأديب" وعباس زكي ونبيل شعث بعضوية اللجنة .أما الأعضاء الجدد فهم: محمود العالول، مروان البرغوثي، جمال محيسن، محمد اشتية، توفيق الطيراوي، جبريل الرجوب، محمد دحلان، حسين الشيخ، ناصر القدوة، عزام الأحمد ، عثمان ابو غربية، محمد المدني، سلطان ابو العينين، صائب عريقات .

وحصل أبو ماهر غنيم، مفوض عام التعبئة والتنظيم في حركة فتح، على 1367 صوتاً، واحتل المركز الأول، وتلاه النائب محمود العالول، عضو المجلس التشريعي ومحافظ نابلس السابق، وحصل على 1091 صوتاً، ثم النائب الأسير مروان البرغوثي، عضو المجلس التشريعي وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، وحصل على 1061 صوتاً.

وحل الدكتور ناصر القدوة، رئيس مؤسسة ياسر عرفات ووزير الخارجية الأسبق، بحصوله على 964 صوتاً، ثم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، وحصل على 920 صوتاً، فاللواء توفيق الطيراوي، رئيس الكلية الأمنية في أريحا ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية السابق، وحصل على 911 صوتاً.

وحصل اللواء جبريل الرجوب، رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني ورئيس جهاز الأمن الوقائي السابق في الضفة الغربية، على 908 أصوات محتلاً المركز السابع، بينما احتل كبير المفاوضين السابق، صائب عريقات ثامناً بحصوله على 863 صوتاً، فاللواء عثمان أبو غربية، مفوض عام التوجيه السياسي والوطني سابقا ورئيس المؤتمر السادس لحركة فتح، تاسعاً وحصل على 854 صوتاً.

واحتل محمد دحلان، عضو المجلس التشريعي "المثير للجدل"، ووزير الأمن الداخلي السابق، الذي يعتبر العدو الأول لحركة حماس، المركز العاشر بحصوله على 853 صوتاً.

وفاز بعضوية اللجنة أيضاً محمد المدني (811 صوتاً) واللواء سلطان أبو العينين، أمين سر حركة فتح في لبنان (752 صوتاً) و جمال المحيسن، محافظ مدينة نابلس، (733 صوتاً) وحسين الشيخ، وزير الشؤون المدنية الفلسطينية، (726 صوتاً) والنائب عزام الأحمد، رئيس كتلة فتح البرلمانية، (690 صوتاً) ونبيل شعث (644 صوتاً) وعباس زكي، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، (641 صوتاً) ومحمد اشتية، وزير الإسكان والأشغال العامة (638 صوتاً).

وكما يتضح من أسماء الفائزين، فقد غاب العنصر النسائي عن اللجنة، رغم مشاركة ست نساء في هذه الانتخابات، التي تنافس فيها 96 مرشحاً، ليس بينهم فاروق القدومي، الذي فجر مفاجأة التقرير الذي أشار إلى مشاركة دحلان ورئيس حركة فتح والسلطة الفلسطينية محمود عباس في مؤامرة لاغتيال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وقدم 96 عضوا ترشيحهم لانتخابات اللجنة المركزية التي تضم 22 عضوا ، كما قدم 617 عضوا بينهم 50 امرأة ترشيحهم لعضوية المجلس الثوري الذي يضم 120 عضوا.

وينتخب 18 عضوا في اللجنة المركزية و80 في المجلس الثوري ، اما الاعضاء الاخرين فسيتم تعيينهم من قبل القيادة الجديدة للحركة .

وقال عضو اللجنة المركزية المنتخب جبريل الرجوب عقب فوزه : " اليوم فتح موحدة وقوية ونتوجه للشعب الفلسطيني والعالم برؤيا سياسية حددها المؤتمر سنعمل على اساسها" ، واعتبر ان "نتائج الانتخابات هي انقلاب على القيادة القديمة التي احتكرت حركة فتح عشرين عاما".

اما عضو اللجنة المركزية المنتخب محمد دحلان فقال :"امامنا من الان مهام كثيرة اهمها تحديد العلاقة مع حركة حماس".

وفي المقابل ، قال عضو الهيئة العليا لحركة فتح في قطاع غزة أحمد نصر إن هناك أطرافاً من ذوي النفوذ السياسي والمالي زورت نتائج انتخابات اللجنة المركزية للحركة.

وأضاف "بكل بساطة الأرقام التي كانت موجودة، الكل شاهدها ولكن الأشخاص الذين أعلن فوزهم ليس هم من فازوا بالفعل".

وأشار إلى أن نتائج انتخابات اللجنة المركزية للحركة لا تعبر عن رأي المؤتمر العام السادس ولا عن النتائج الحقيقية للمؤتمر ولا عن إرادة الناخبين وإنما تعبر عن إرادة شخصية لبعض ذوي النفوذ السياسي والمالي.

ودعا نصر أعضاء فتح لأن يقرأوا النتائج قراءة معمقة وان يحددوا موقفهم مما حدث ، واختتم قائلا :" إن ما حصل هو كارثة وسوف يعبد ويرسم الطريق أمام مرحلة من الانحطاط السياسي الرهيب ويعبر عن أن المرحلة المقبلة صعبة الأمر الذي سيدفع ثمنه كل الشعب الفلسطيني".

وفي السياق ذاته ، أكد أحمد قريع (أبو العلاء) القيادي بحركة فتح ورئيس وفد المفاوضات الفلسطيني السابق أن هناك حالة من الغضب في أوساط الكثير من أعضاء الحركة بسبب "عمليات التلاعب" التي جرت في انتخابات اللجنة المركزية الأخيرة، فيما تواردت أنباء عن تشكيل ما يطلق عليه مبدئياً بـ"فتح الصحوة" .

وفي حديث لصحيفة "القدس العربي" ، قال قريع: " إن هناك علامة استفهام كبيرة حول الانتخابات وطريقة إجرائها وفرز نتائجها وأن ترتيبات حدثت خلف الستار وأدت إلى استبعاد بعض الأسماء وفرض أسماء أخرى".

وأكد أن الأسلوب الذي تقرر في لجنة الإشراف على الانتخابات لم يتبع " ، وقال: " لقد اتفقنا أن تكون أصوات انتخاب أعضاء اللجنة المركزية في صندوق واحد، واذا بها تجري في عشرة صناديق " .وأشار الى أن هناك بعض التدخلات التي حدثت ، وعلق مازحاً: "يبدو ان ما جرى في طهران (من تزوير) اخف كثيراً مما جرى في فلسطين".

وقال قريع: " المرحلة صعبة وقاسية، وهناك عروض لدولة مؤقتة وحل بلا لاجئين او قدس، وتقطيع اوصال، وكتل استيطانية باقية، ويبدو ان بعض الناس يضعون ذلك في الاعتبار".

ولفت إلى فوز أربعة من قادة الأمن ومنسقين مع الاحتلال، وتساءل هل تم ذلك بمحض الصدفة؟ .

وشدد قريع على انه تقدم بطعن رسمي "ليس في نتائج الانتخابات فقط، وانما بالعملية الانتخابية برمتها" وقال "انا تحفظت على عقد المؤتمر في الداخل، ولكن بعد ان تقرر عقده في بيت لحم عملت بجد لوضع المؤتمر على السكة، ولكن الأمور انقلبت رأساً على عقب بسبب وجود مجموعة ارادت شيئاً آخر غير الذي نريده".

ووصف فوز الطيب عبد الرحيم بأنه "مخجل" ، وقال : " كيف يحدث هذا ؟" ، وتحدث قريع عن منع وصول أوراق تصويت من غزة، وتحكم فئة محددة بعملية التصويت عبر الهاتف.

وقد استقال محمد الصياد رئيس لجنة الانتخابات احتجاجاً، لكنه عاد عن استقالته نتيجة ضغوط.

وذكرت صحيفة "القدس العربي" أن مجموعة كبيرة من أعضاء اللجنة المركزية السابقين وشخصيات كبرى في حركة "فتح" تتواصل فيما بينها من اجل تشكيل ما يطلق عليه مبدئياً بـ"فتح الصحوة" ومن بين هؤلاء ابو شاكر النتشة، ونصر يوسف، ومحمد جهاد، وتنسق هذه المجموعة مع شخصيات قيادية في قطاع غزة والخارج.

وكشف قريع بأنه لم يعد يؤمن مطلقاً بحل الدولتين، لأن هذا الحل بات شبه مستحيل، فأي دولة هذه التي لا تعرف لها حدود ولا تتمتع بأي سيادة، وتمزق تواصلها الجغرافي الكتل الاستيطانية، والقدس ربما لا تكون عاصمة حقيقية لها.

يذكر ان قريع كان حصل على الترتيب العشرين في الانتخابات وبفارق صوت واحد فقط عن الطيب عبد الرحيم في المركز التاسع عشر، وصوتين عن محمد اشتيه في المركز الثامن عشر، قبل ان تتم اعادة فتح احد الصناديق وانجاح الاثنين اللذين سبقاه.

 



تعليقات        (اضف تعليق)

* الاسم الكامل
البريد الالكتروني
الحماية
* كود الحماية
البلد
هام جدا ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
مسؤولية التعقيب تقع على عاتق المعقبين انفسهم فقط
يمنع ادخال اي مضامين فيها اي تجاوز على قانون منع القذف والتشهير او اي قانون آخر
فيديو عبلين |  اخبار عبلين |  دليل عبلين |  عن عبلين |  العاب اونلاين |  للنشر والاعلان |  من نحن |  اتصل بنا | 
Online Users
Copyright © ibillin.com 2007-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع عبلين اون لاين
Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com