يوم الاحد الموافق
19/05/2024
الصفحة الرئيسية اجعلنا صفحة البداية اضفنا للمفضلة





























2009-08-09 04:00:00
يوم دام جديد في العراق..
 لقي 41 شخصا مصرعهم على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح خطيرة جراء سلسلة تفجيرات هزت فجر اليوم الاثنين مدينتي الموصل
وبغداد العراقيتين.
ففي محافظ نينوى شمالي العراق، انفجرت شاحنتان مفخختان مما أدى إلى مقتل 25 شخصا على الاقل واصابة 75 بجروح. ووقع الانفجاران شرقي مدينة الموصل مركز المحافظة.
وتأتي تفجيرات الموصل بعد يومين فقط من مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا في انفجار سيارة مفخخة قرب مسجد شيعي في المدينة نفسها الجمعة كما وقعت موجة من الهجمات استهدفت الزوار الشيعة وخلفت اربعة قتلى في العاصمة بغداد.
وقالت الشرطة العراقية ان 72 شخصا اخرين جرحوا في انفجار الموصل الذي ياتي في موجة من الهجمات القاتلة التي تستهدف الشيعة واثارت مخاوف من عودة العنف الطائفي الذي اجتاح البلاد في العامين 2006 و2007.
واستهدف التفجير مسجدا شيعيا تستخدمه اقلية التركمان في المدينة التي غالبتيها من المسلمين السنة.
ووقع تفجير السيارة اثناء خروج المصلين من المسجد عقب صلاة الجمعة.
وادت قوة الانفجار الى تدمير المسجد وعدد من المباني المجاورة وقالت الشرطة انها تبحث بين الانقاض عن ضحايا.
وتعد مدينة الموصل ثاني اكبر المدن العراقية حيث يبلغ عدد سكانها نحو 1,6 مليون نسمة، ويدين غالبية سكانها بالمذهب السني - سواء العرب او الاكراد- الا ان فيها كذلك عدد كبير من المسيحيين والشيعة والتركمان.
ولا تزال المدينة مسرحا لهجمات متكررة رغم انخفاض العنف بشكل كبير في باقي انحاء العراق.
وفي بغداد، قتل 16 شخصا على الاقل واصيب 81 بجراح في انفجار سيارتين مفخختين جنوب غربي المدينة اليوم الاثنين.
وقالت مصادر في الشرطة إن السيارة المفخخة الاولى ركنت على مقربة من ساحة لتجمع عمال البناء في منطقة حي العامل في جنوب بغداد ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص و إصابة ستة و أربعين آخرين.
اما السيارة الثانية، فركنت بالقرب من تجمع عمال بناء أيضا في منطقة الشرطة الرابعة جنوب بغداد ونجم عنها مقتل تسعة أشخاص و إصابة خمسة و ثلاثين.
وتعرضت بغداد أيضا خلال اليومين الماضيين لسلسلة من الهجمات والتي استهدفت الزوار الشيعة اثناء عودتهم من زيارة مدينة كربلاء (جنوب بغداد) بعد احيائهم ذكرى مولد الامام الثاني عشر.
وقتل ثلاثة اشخاص واصيب ثمانية في تفجير استهدف حافلة عند مدخل مدينة الصدر الحي الشيعي الفقير الذي يقع في شمال-شرق بغداد، حسب المسؤول. وبعد ساعة وقع انفجار اخر على مشارف مدينة الصدر ادى الى اصابة خمسة اشخاص كانوا في حافلة صغيرة قادمة من كربلاء.
وذكرت الشرطة العراقية ان شخصا قتل واصيب خمسة في تفجير منفصل استهدف حافلة للزوار في حي الزيونة وسط بغداد.
وكان مئات الآلاف من الشيعة العراقيين قد احيوا فجر الجمعة ذكرى مولد الامام الثاني عشر وهو الامام المهدي الملقب ب "الامام المغيب" الذي يصلي الشيعة لعودته لانه باعتقادهم سيحمل معه العدالة والسلام.
وقتل 28 شخصا واصيب 63 في سلسلة من التفجيرات القوية التي استهدفت الزوار الشيعة في بغداد الاسبوع الماضي.
يذكر أن اعمال العنف في العراق قد انخفضت بشكل كبير في الاشهر الاخيرة، الا ان الهجمات ضد قوات الامن والمدنيين لا تزال كثيرة الوقوع في بغداد والموصل ومدينة كركوك شمال العراق.
"التوافق" تحذر من التدخل الإيراني
على الصعيد السياسي، حذرت جبهة التوافق أحد الإطراف الرئيسة المشاركة في الحكومة العراقية من التدخل الإيراني في الشأن الانتخابي العراقي، وتشكيل تحالفات تضم القوى والأحزاب الشيعية لخوض الانتخابات التشريعية مطلع العام المقبل.
وشددت الجبهة على تشريع قانون الأحزاب لضمان نجاح العملية السياسية واستقرار الأوضاع في البلاد.
وقال رئيس الجبهة ظافر العاني لصحيفة "الوطن" السعودية : "عند التفكير بتشكيل كتل سياسية أو تحالفات، فإن الأحزاب والقوى الشيعية المشاركة في الحكومة تستمع للنصائح القادمة من طهران. وأعتقد بأن هذا الأمر معيب وخطير، وفتح المجال أمام إيران إلى حد التدخل في الشأن السياسي العراقي يبعث على القلق".
واتهم العاني أحزابا عراقية باللجوء إلى الجانب الإيراني لحسم خلافاتها السياسية في طهران قائلا "بعض الأحزاب والقوى التي بدأت تفقد مصداقيتها واحترام الشارع العراقي لها، جعلت من إيران مزارا، تذهب إلى طهران لإيجاد حلول لخلافاتها السياسية عند أحمدي نجاد".
وفي الإطار نفسه رفض التيار الصدري التدخل الإقليمي في الشأن الانتخابي العراقي، مؤكدا استقلالية قراره السياسي.
وقال النائب عن التيار نصار الربيعي "يفترض عدم تدخل أي طرف إقليمي بالشأن العراقي بشكل عام والانتخابي بشكل خاص، ونحن قرارنا مستقل بشكل تام داخل العراق".
وبحسب مصادر في الائتلاف الحاكم فإنه لم يتوصل بعد إلى إقرار صيغة نهائية لتشكيل تحالفه الجديد نظرا لما طرحه حزب الدعوة الإسلامية بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي من شروط تتعلق بالزعامة وترتيب أولوية المرشحين في القائمة الانتخابية.
وشدد القيادي في الحزب الإسلامي العراقي والنائب عن جبهة التوافق عمر عبد الستار على أهمية تصحيح مسار العملية السياسية بإقرار قانون الأحزاب، متهما الأحزاب المشاركة في الحكومة بعرقلة تشريع القانون.
وبدوره حمل النائب عزت الشابندر الأطراف التي وصفها بأنها قسمت العراق على أساس طائفي وعرقي، مسؤولية فشل إدارة البلاد وتعثر العملية السياسية. وقال "لا يوجد طرف متهم بعينه كلهم شركاء، وخصوصا الأطراف التي قسمت البلاد على أساس طائفي وتقاسمت النفوذ والسلطة هي المسؤولة بشكل جماعي عما يجري في البلد".
يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الأطراف العراقية التي لها علاقة طيبة بإيران إلى استثمار هذه العلاقة لإقناع طهران بإطلاق المياه في 42 نهراً تصب في العراق، بعدما قطعتها وحولتها إلى داخل إيران، ودعا 15 من شيوخ ووجهاء شمال العراق حكومة بغداد والقوى السياسية للتعاطي مع “المجلس السياسي للمقاومة العراقية” الذي تحدث الشهر الماضي عن مفاوضات مع الاحتلال، الذي أقر بدوره بوجود محادثات.
 
من ناحية أخرى، أكد مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي لجريدة "الخليج" الإماراتية أنه لا يمكن أن تسمح الحكومة العراقية بعودة شركة "بلاك ووتر" الأمنية للعمل مرة أخرى في البلد المحتل تحت أي اسم كان، في إشارة إلى تغييرها اسمها إلى "زي xe”" مؤكدا إصرار الحكومة على ملاحقتها قضائياً بسبب الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها خلال عملها في العراق.


تعليقات        (اضف تعليق)

* الاسم الكامل
البريد الالكتروني
الحماية
* كود الحماية
البلد
هام جدا ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
مسؤولية التعقيب تقع على عاتق المعقبين انفسهم فقط
يمنع ادخال اي مضامين فيها اي تجاوز على قانون منع القذف والتشهير او اي قانون آخر
فيديو عبلين |  اخبار عبلين |  دليل عبلين |  عن عبلين |  العاب اونلاين |  للنشر والاعلان |  من نحن |  اتصل بنا | 
Online Users
Copyright © ibillin.com 2007-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع عبلين اون لاين
Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com