|
|
|
2009-07-26 04:00:00
إحالة قياديين في حزب الله لمحكمة أمن الدولة
|
قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر الأحد إحالة 26 من المتهمين فى خلية حزب الله اللبنانية الإرهابية، المقبوض عليها مؤخرا إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارىء وتتوزع جنسيات المتهمين ما بين لبنانيين و5 فلسطينيين وسوداني و 18 مصريا، تم القبض على 22 منهم، فيما لايزال أربعة آخرون هاربين.ونسبت النيابة في التحقيقات -التي جرت بإشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا- للمتهمين المذكورين (عدا اللبنانيين محمد قبلان، ومحمد يوسف منصور الشهير بسامي شهاب) إنهم خلال الفترة من عام 2005، وحتى 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2008، تخابروا مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر، بأن اتفقوا مع القياديين بحزب الله محمد قبلان ومحمد يوسف منصور على التعاون معهما في تنفيذ أعمال إرهابية ضد السفن والبوارج العابرة بقناة السويس والسائحين الأجانب والمنشآت السياحية.وأضافت أن المتهمين أمدوا قياديى حزب الله (محمد قبلان ومحمد يوسف منصور) بمعلومات وبيانات لتنفيذ الأعمال الإرهابية، تتعلق بإجراءات تأمين عبور السفن والبوارج بالقناة ومواعيد تردد سفن نقل الركاب والحاويات على ميناء بورسعيد وأماكن الخدمات الأمنية الثابتة والمتحركة على طريق المرشدين الموازي لقناة السويس.كما أمدوهما بمعلومات عن الأوضاع الأمنية والسكانية ببعض المدن والمناطق بمحافظتي جنوب سيناء وشمال سيناء ورصد الطرق الرئيسية والفرعية بها وأماكن تردد السائحين الأجانب بمدينة نويبع، وتعاونوا -كذلك- مع مندوبي حزب الله في تدبير وتصنيع العبوات المفرقعة لاستخدامها في تنفيذ الأعمال الإرهابية، وفي تسهيل سفر البعض ممن يعملون لأهداف هذا الحزب إلى خارج البلاد بطرق مشروعة وغير مشروعة لتلقي التدريبات العسكرية وتدريبات على الرصد والمراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات بمعسكرات الحزب ثم العودة إلى البلاد لتنفيذ أعمال إرهابيةالمتهمون فى القضيةمحمد قبلان لبنانى الجنسية "هارب" رئيس قسم مصر بوحدة دول الطوق بحزب الله اللبنانى، ومحمد يوسف أحمد منصور شهرته "سامى شهاب" لبنانى الجنسية "محبوس" مسئول فرع فى قسم مصر بحزب الله اللبنانى، وناصر خليل معمر أبوعمرة فلسطينى الجنسية "محبوس" يعمل نقاشا، ونمر فهمى محمد نمر الطويل فلسطينى الجنسية "محبوس" يعمل سائقا، وإيهاب السيد محمد محمد موسى مصرى الجنسية "محبوس" صاحب محل،وأيمن مصطفى خليل شتا مصرى الجنسية "محبوس" موظف بمكتب الحديدى لتموين السفن ، ونصار جبريل عبداللطيف جبريل فلسطينى الجنسية "محبوس"، حسن السيد السيد المناخلى مصرى الجنسية "محبوس" ، وعادل سلمان موسى مسلم أبوعمرة مصرى الجنسية "محبوس" ، ومحمد على وفا عبدالحميد مصرى الجنسية "محبوس" موظف بمستشفى السلام الدولى ، ومسلم اسماعيل مسلم حسن مصرى الجنسية "محبوس" يعمل سائقا، ومحمد عبدالفتاح مصطفى شلبى مصرى الجنسية "محبوس" يعمل صيادا ، وإيهاب عبدالهادى محمد القليوبى مصرى الجنسية "محبوس" عامل ، وخاطر عبدالله مختار النور سودانى الجنسية "محبوس" تاجر ملابس، إبراهيم عصام سعد محمد مصرى الجنسية "محبوس" سائق ، وهانى السيد مطلق على محسن مصرى الجنسية "محبوس" عامل ، ومسعد عبدالرحمن محمد الشريف مصرى الجنسية "محبوس" يعمل فنى اصلاح معدات ، وإيهاب أحمد أحمد حسن إسماعيل مصرى الجنسية "محبوس" يعمل سمسارا، وسالم عايد حمدان مصرى الجنسية "هارب"، ومدحت حسان السيد حسنين "هارب"، وشاهين محمد شاهين محمد مصرى الجنسية "محبوس" سائق، وحسين محمد حسين خليفة مصرى الجنسية "محبوس" يعمل مندوب شحن، وسلمان كامل حمدان رضوان مصرى الجنسية "محبوس" طالب بكلية الطب، ونضال فتحى حسن جودة فلسطينى الجنسية "محبوس"، ومحمد رمضان عبدالرؤوف بكر فلسطينى الجنسية "محبوس" ، وأحمد الحسينى حمدان فارس "هارب". الاعترافات الكاملة للمتهمينحصلت النيابة علي اعترافات كاملة من المتهمين عن أدوارهم التنظيمية, ومنها ما جاء علي لسان القيادي بحزب الله محمد يوسف منصور والمعروف باسم سامي شهاب والذي قال: أنه انضم إلي حزب الله عام 1986 وتلقي تدريبات علي استعمال الاسلحة بمختلف أنواعها, وعام 92 التحق بفصائل الاستطلاع بالحزب وتلقي تدريبات علي الأعمال الاستخبارية والاستطلاع, وعام 2004 تم إعفاؤه من العمل لإصابته بمرض في القلب, ثم التحق بالوحدة 1800 وتلقي بها تدريبات علي جمع المعلومات وإعداد التقارير بالرصد والمراقبةوفي عام 2005 تلقي تكليف من قيادي حزب الله محمد قبلان رئيس ما يسمي بقسم مصر وحدة دول الطوق التابعة لحزب الله اللبناني بالتحرك داخل البلاد تنفيذا لتوجيهات الحزب وتجنيد عناصر تابعة لمحمد قبلان داخل البلاد وعناصر أخري جديدة وتدريبهم علي أعمال القتال والاتصال عبر الرسائل المشفرة باستخدام جهاز تراسل سري عبر شبكة المعلومات, وتنفيذا لهذا التكليف وصل المتهم إلي مصر عام 2005 بجواز سفر يحمل أسم حسان غول وبصحبته شخص آخر يحمل جواز سفر باسم جمال هاني حلاوي،وعقب وصولهما للبلاد التقيا بالعناصر التي سبق للمتهم محمد قبلان تجنيدهاوهم المتهمون الثالث والرابع والخامس والسابع والثامن والثاني عشر والعشرون والواحد والعشرون وكلف المتهم تلك العناصر بتدبير مدرعات وأسلحة نارية وكمية من الصواريخ من خلال الاستعانه ببعض العناصر من بدو سيناء العاملين في مجال التهريب فضلا علي تكليفه لهم باقامة بعض المشروعات كساتر لنشاطهم وشراء بعض السيارات لتسهيل الانتقال بها في تحركاتهم والسفر إلي لبنان عبر الحدود السورية لتلقي دورات تدريبية في علوم الاستطلاع والتدريب علي الشبكة الدولية للمعلومات وانشاء صناديق إلكترونية للتراسل بينهم, وشراء قطعة أرض بمدينة رفح المصرية لاستخدامها في حفر نفق في اتجاه الحدود الفلسطينية كما كلفهم بجمع معلومات عن القري والطرق المؤدية للحدود الشرقية للبلاد ورصد السائحين الأجانب المترددين علي منطقتي الطرابيل ورأس شيطار بمدينة نويبع تمهيدا لاستهدافهم وجمع المعلومات عن كيفية دخول السائحين لمدينة طابا واستئجار عقار بمدينة فايد بالاسماعيلية لرصد السفن العابرة بقناة السويس وقد تم تنفيذ تلك التكليفات.ونقلت صحيفة "الاهرام" المصرية عن المتهم قوله: أنه كلف المتهمين السادس والخامس عشر بشراء أسطوانة غاز سيارات واجراء بعض التعديلات بها لاستخدامها في تهريب الأسلحة والمفرقعات وقد تم تنفيذ هذا التكليف وتم ضبط هذه الأسطوانة بمسكن أحد المتهمين, وأضاف المتهم بأنه تنفيذا لتكليف المتهم محمد قبلان بتوفير الأسلحة النارية قد استقبل رسالة مشفرة علي الحاسب الآلي الخاص به من المتهم الثالث ناصر خليل أبوعمره قرر فيها بامكانية توفير أسلحة من طراز أر بي جي وكلاشينكوف من خلال أحد الأشخاص, وفي فبراير 2008 تلقي المتهم الثالث تكليفا من المتهم الثامن بشراء كمية من مادةTNT المفرقعة ومده بالمبالغ المالية لشرائها وبالفعل استطاع المتهم شراء كمية كبيرة من المادة وتم اخفاؤها بمسكن أحد المتهمين.كما أكد المتهم محمد يوسف منصور أنه كلف المتهم الثالث باستلام5 كيلوجرامات من مادة(C4) شديدة الانفجار من أحد الأشخاص المتسللين من غزه وتم استلامها واخفائها بمسكن المتهم سالم عايد حمدان كما اعترف أن المتهم محمد قبلان حضر لمصر وبصحبته خبير مفرقعات لبناني الجنسية تابع الحزب الله يدعي عباس وتم استخدام المادتين المفرقعتين في اعداد ثلاث عبوات مفرقعة وحزامين ناسفين تم اخفاؤهم بمسكن المتهم التاسع عشر وقد تم ضبط تلك العبوات وأضاف المتهم أنه في غضون شهر أغسطس/اب 2008 تلقي افادة من قسم الضفة الغربية بوحدة دول الطوق التابعة لحزب الله أنه تم تجنيد المتهم التاسع كما أشار المتهم إلي أن اجمالي المبالغ المالية التي أمد بها محمد قبلان العناصر السابقة38 ألف دولار وكان يتخذ اسمين حركيين هما منير وحسن بينما كان يتخذ المتهم محمد قبلان أسماء أسعد ومحمود وحسن وأبو فادي.حقائق أظهرتها اعترافات المتهمين: - أن عمليات الرصد والمتابعة تمت لأهداف علي الأراضي المصرية من سفن وبوارج ومنشآت وأهداف سياحية. - تدبير الأسلحة والمتفجرات وتخزينها داخل الأراضي المصرية وعلي مسافات بمئات الكيلو مترات من الأراضي الفلسطينية. - لا علاقة إطلاقا بأي كلام أو مزاعم أو إدعاء بطولات بأن هذه الخلية والمتهمين فيها كانوا يقدمون الدعم اللوجيستي للمقاومة. - جميع التحقيقات والمعاينات لمواقع تخزين الأسلحة والأوكار والمواجهات بين المتهمين حول المتفجرات والأحزمة الناسفة تمت في حضور المحامين. - لأول مرة يتم نقل المحامين إلي الأماكن والمواقع ليشهدوا بأنفسهم ويحضروا المعاينات المسجلة بالصوت والصورة لضمان الدقة في جمع الأدلة وكذلك إرشاد المتهمين عن هذه المواقع في جنوب وشمال سيناء والغردقة وبورسعيد وغيرهما. - بعض المتهمين تلقوا تدريبات عسكرية في مواقع خاصة بحزب الله في سوريا ولبنان وحصلوا علي دورات في الرصد والمراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات والعودة إلي مصر لتنفيذ هذه العمليات علي الأراضي المصرية. - عرض جميع المتهمين علي الطب الشرعي دون أي طلب منهم, وتم هذا من جانب النيابة من تلقاء نفسها باعتبارها خصما شريفا في الدعوي وليس لها مصلحة, وثبت عدم تعرض أي
|
|
|
|
|
|
تعليقات (اضف تعليق) |
|
|
|
|
|
|
|