صرح إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بان حركة حماس مستعدة لتقدم الاستحقاقات المترتبة عليها من أجل الوحدة الوطنية ، مشيراً إلى أن الوصول إلى ذلك مرهون بالتخلي عن المطالب والشروط الأمريكية والإسرائيلية التي تطالب الشعب الفلسطيني بالإقرار بوجود الاحتلال على أرضه.
ونقلت وكالة الانباء السورية " سانا" عن هنية قوله خلال حفل تكريم رئاسة الوزراء لأوائل الثانوية : "ان حماس مستعدة للحوار إلى أبعد مدى من أجل تحقيق الوحدة الوطنية ولكن ليس على حساب الثوابت والحقوق الوطنية ولا على حساب التاريخ أو الحاضر أو المستقبل".
وأشار هنية إلى أن أمام الحكومة الفلسطينية مهمات ومسئوليات كبيرة تعمل لتوفير حياة كريمة في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ،معتبراً أن هذا الحصار أكبر جريمة شهدها التاريخ الحديث حيث يوجد مليون ونصف مليون فلسطيني يوضعون في سجن كبير.
ولفت هنية إلى أن الحصار مضى عليه أكثر من سنتين ونصف سنة بالمعنى المتشدد وأكثر من أربع سنوات منذ تسلم الحكومة مهامها ولم تنكسر إرادة الشعب الفلسطيني وقال إننا لم نتخل عن حقوقنا ومواقفنا.
وشدد هنية على أهمية الحوار الفلسطيني وقال إن على فتح وحماس مسئولية وطنية ومسئولية تاريخية للتقدم في الحوار من أجل استعادة كل عناصر القوة والصمود للشعب الفلسطيني وإنهاء القضايا العالقة المختلف عليها في الحوار الوطني الفلسطيني.