كشف مصدر باكستاني قريب من حركة طالبان أن السر وراء سقوط مقاتلات تابعة للقوات الدولية في أفغانستان خلال ثلاثة أيام يرجع إلى صواريخ روسية متقدمة حصلت عليها طالبان مؤخرًا.
وأضاف المصدر الباكستاني -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- لجريدة "الشروق" المصرية عبر الهاتف:" الحركة حصلت مؤخرا على صواريخ أرض جو متطورة كانت السبب فى سقوط مقاتلة أمريكية السبت الماضى".
وأوضح أن "نوعية الطائرة تدل بشكل كبير على مدى تطور الصواريخ التى حصلت عليها طالبان".
وحول الجهة التى أمدت طالبان بهذه الصواريخ، رجح المصدر أن تكون المافيا الروسية وراء الصفقة الجديدة، قائلا إن "هناك تعاونا كبيرا بين قبائل البشتون التى تنحدر منها حركة طالبان والمافيا الروسية، حيث تتم عملية تبادل الأسلحة بكميات كبيرة من المخدرات التى تشتهر أفغانستان بزراعتها".
وكانت القوات الجوية قد لجأت إلى استخدام الطائرات فى عمليات الهجوم على معاقل طالبان من أجل تقليل الخسائر بين الجنود قد المستطاع، الا ان الحركة تمكنت من الحصول واستخدام صواريخ نوعية لاستهداف هذه الطائرات، الأمر الذى يمثل ضربة حقيقية وموجعة لإستراتيجية الرئيس باراك أوباما.
وتحطمت مقاتلة تابعة للجيش الأمريكي من طراز اف 15 يوم السبت شرق أفغانستان ، مما اسفر عن مقتل طاقمها المكون من شخصين ، الا ان الجيش استبعد وجود عمل عدائي .
وفي يوم الأحد ، أعلنت القوات الدولية للمساعدة على إرساء الأمن "إيساف" مقتل 15 شخصًا جراء تحطم طائرة هليكوبتر مدنية في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان .
وقالت "إيساف" إن الطائرة التي تحطمت هي هليكوبتر ام اي - 8 الروسية الصنع في قاعدة قندهار الجوية ، ولم يوضح بيان القوات الدولية اي تفاصيل عن الحادث.
وفي اليوم التالي ، أعلن مسؤول بحلف شمال الاطلسي (الناتو) تحطم طائرة هليكوبتر تابعة للقوة في مطار باقليم قندهار بجنوب افغانستان .