نفى أسامة المزيني القيادى فى حركة حماس والمكلف بالحديث عن ملف شاليط أن يكون على علم إذا ما كان الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ ثلاثة أعوام "حيا أو ميتا" عقب الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفيما يتعلق برسالة عائلة شاليط التي نقلها الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إلى حماس ، قال المزيني في بيان صحفي أوردته جريدة "الشروق المصرية" الاحد : "استلمت حماس الرسالة ووعدت أن توصلها للجهات المعنية ، فإن كان حيا ستصله وإن كان ميتا لن تصله ، فنحن حقيقة لا نعرف مصيره بعد الحرب على غزة".
وتابع قائلا :" كارتر طلب تأكيدا منا بإيصال الرسالة إلى شاليط ، فقلنا له حقيقة نحن لا نعرف إن كان حيا أم ميتا بعد الحرب".
واستطرد أن مفاوضات صفقة التبادل انتهت في عهد الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة إيهود أولمرت قبيل الانتخابات البرلمانية وتوقفت عند موافقة تل أبيب على الإفراج عن 325 أسيرا من أصل 450 تطالب بهم حركة حماس ، إلى جانب إبعاد 125 من أصل 325 الذين وافقت على الإفراج عنهم إلى الخارج.
واختتم أن حماس رفضت هذا العرض لأنها هي من أغلقت ملف الإبعاد ، فكيف لها أن تفتحه في هذه "الصفقة المشرفة" ، مضيفا أن نتنياهو لم يقدم حتى الآن شيئا ، وكل ما يقال في الإعلام عبارة عن بالونات اختبار لها أهداف أمنية وإسرائيلية.
جدير بالذكر أن إسرائيل شنت في 27 ديسمبر الماضي اعتداءات واسعة استغرقت نحو ثلاثة أسابيع في قطاع غزة ، مما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو سبعة آلاف فلسطيني.
وكانت حماس قد أكدت في أكثر من مناسبة أن شاليط الذي احتجزته في عملية نوعية على الحدود مع قطاع غزة حي يرزق ويعامل معاملة حسنة ، كما أنها بثت رسالة تسجيل صوتية له سابقا ونقلت رسالة مكتوبة منه إلى عائلته.