أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإثنين أنه لا يريد أن تكون الولايات المتحدة كبش فداء لمن يريدون إقحامها فيما يحدث بإيران، وذلك على الرغم من الدعوات التي وجهها له أعضاء في الحزب الجمهوري لاتخاذ سياسة أكثر قوة في التعامل مع الأزمة السياسية في إيران.
وقال أوباما في لقاء مع شبكة تليفزيون "CBS " الاثنين :" إن آخر ما أود أن أفعله أن تكون الولايات المتحدة غطاء تستخدمه بعض القوى التي تريد أن تستغل ما يحدث ضدها داخل إيران" ، في إشارة لاتهامات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لواشنطن والغرب بالتدخل في الشئون الداخلية الإيرانية.
وأضاف قائلا :" إن هذا الأمر ليس قضية تختصم فيها الولايات المتحدة والغرب ضد إيران، بل مسألة تخص الشعب الإيراني، ويجب ألا يتدخل أحد ، مجرد وجود الناس في الشارع تحت التهديد، والمخاطرة بأرواحهم يدل على أن شيئا ما في ذلك المجتمع يريد الانفتاح".
وانتهى إلى القول :" يجب ألا نشارك فيما يحدث، وينبغي ألا نصرف الانتباه عن حقيقة أن الشعب الإيراني يسعى لإيصال صوته ويستهدف تحقيق العدالة".